استأنفت محكمة جنايات السويس برئاسة المستشار أحمد رضا محمد، المنعقدة بالتجمع الخامس محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين خلال ثورة يناير بالسويس، بمفاجأة فجرها عدد من مصابى أحداث الثورة، عندما تنازلوا وأهالى المجنى عليهم عن الإتهامات الموجهة إلى رجل الاعمال إبراهيم فرج، وأبنائه عبود، وسيد، وعادل. وتبين أن كلا من صلاح السميرى، ومصطفى جابر، ووليد عقيد، وعماد علوى شحاته، وأحمد محمد يوسف، وشريف على عبد الرجال، ومحمد عبدالمنعم على، ومحمد عبدالقوى على، وأشرف عطية محمد، وتامر شريف رضوان، وهانى شريف رضوان، وأخرون عدلوا عن الإتهامات المُوجهة إلى إبراهيم فرج و أبنائه.
من جانبه، طالب دفاع المتهمين سماع شهود النفى والأثبات، واستخراج صورة من المحاضر المحررة فى أثناء أحداث الثورة بشأن الاعتداء على الممتلكات الخاصة، والعامة، وعقارات المتهم إبراهيم فرج، واضاف دفاع المتهمين أن تقرير لجنة تقصى الحقائق الأخير غير ملزم للمحكمة، لأن النيابة العامة لم تطلب ضم التقرير إلى الدعوى، وطلب الدفاع إستدعاء كل من محمد شريف العجمى، وحسن محمد عبدالله، وعادل الشوربجى، بالإضافة إلى قائمة شهود الإثبات والنفى، وطلب سماع شهادة المقدم أشرف عبدالله بالأمن المركزى، واستخراج صورة من إدارة كهرباء السويس حول انقطاع الكهرباء عن أعمدة الأنارة يوم 28 يناير (جمعة الغضب).