قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس لقد فوجئت ان نيابة الأموال العامة العليا تقوم من حين لآخر بتسويات مع بعض المستثمرين من حيتان الصحراء على الأراضي الصحراوية المنهوبة منهم والتى استولوا عليها بالاغتصاب أو بعقود للزراعة والتصرف فيها بتحويلها من الزراعة إلى المباني وهذه الأراضي كما يقول اللواء مهندس/ عمر محمد الشوادفى مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضى الدولة بلغت مساحتها 22 مليون فدان ضاعت بوضع اليد والحيتان اشتروا الفدان ب 200 جنيه وباعوه ب8 ملايين جنيه للفدان. واضاف سلامة خسارة كبيرة هذه الصفقات المبرمجة لحساب هذه الحيتان وإذا كان الفدان كما يقول سيادة اللواء تم شراؤه ب200 جنيه وبيع ب 8 ملايين جنيه للفدان ومنه المدرسة الفرنسية بالطريق الصحراوي (الإسماعيلية – القاهرة) كما يذكر اللواء الشوادفى أن هناك صفقة تمت مع الشركة المصرية الكويتية التى تعاقدت على 26 ألف فدان بالعياط بقيمة الفدان الواحد ب200 جنيه أى أن سعر المتر الواحد 47 قرشاً أى بثمن أقل من ثمن نصف كيلو ملح وضربت مثلاً بالملح لاننى لم أرَ فى الدنيا فى جيلنا هذا أن المتر يباع ب47 قرشاً هذه أمثلة صغيرة .
كما طالبت من الرقابة الإدارية بالسويس بأن المحافظ السابق سيف الدين جلال أهدى لأحد اللواءات 60 فداناً منذ عشر سنوات لمزرعة سمكية لم ينتج منها ولا سمكة وهو يساوم لشرائها بدلاً من مزرعة إلى أرض مباني يا لا الخراب يا لا الخراب الذى أصاب مصر وهى غنية بثرواتها 22 مليون فدان تساوى ما لا يقل عن مئات المليارات لا 4.6 مليار دولار الذى قامت الدنيا ولم تقعد عن فضيحتنا وإفلاسنا أمام صندوق النكد الدولي ولا نساوم أى مخلوق فى الأرض ليقرضنا.
هذا جزء من ثروتنا المنهوبة لو أنا دققنا عن ثرواتنا أين تذهب ولمصلحة أفراد منهم المصرى غير الوطني والأجنبي الذى يستغل ثرواتنا سواء من بترولنا وذهبنا وفضيتنا والكنوز التى يخرجها الله لنا من أرضنا ويقول السيد المستشار/ مصطفى حسين المحامى العام الأول للنيابة (نيابة الأموال العامة العليا) أنه استرد خلال 24 يوماً فقط من هؤلاء الحيتان مبلغ 850 مليوناً و 279 ألف جنيه لصالح الدولة . وأقول لسيادة المستشار بعد هذه الفضائح وهذا النهب من أموال الشعب فحق الشعب أن يعلم بالأرقام مدى هذه التصالحات وعلى أى شئ كان التصالح فكيف كان وكيف أصبح بعد التصالحات. إن من حق الشعب ألا يكون هناك طلاسم ولا مخفيات تخفى على الشعب الذى يعانى من اقتصادياته وهذه من نعمة الله عليه. لديه كنوز لا تعد ولا تحصى.
وإذا كنا نبارك لهذه الجهود إلا أننا لا بد أن نعلم بهذه التسويات تمت على أى أساس فكيف كانت وكيف أصبحت. ويجب أن يقدم المتورطون إلى العدالة أيّا كانت مناصبهم والله تبارك وتعالى يقول "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب" وخاصة ما تم نهبه من الرئيس المخلوع وأبنائه وبطانته والتي فضحت الصحف الأجنبية بالأرقام أن ثرواتهم جزئت بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وسويسرا وإنجلترا وبعض دول الخليج فهي بعشرات المليارات.
فكيف كما قال نجلا مبارك إنهم مستعدون للتسوية بدفع 400 مليون دولار وأين الباقي