شاع في الآونة الأخيرة اختراق إسرائيليين وأجانب الحساب الشخصي لشخصيات عامة أو شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» كوسيلة للتجسس أو تشويه صورتهم بادعائهم أنهم أصحاب تلك الحسابات. كما شاع في الآونة الأخيرة قيام بعض الإسرائيليين بفتح حساب على مواقع التواصل من خلال انتحال أسماء أجنبية عادية، وإرسال طلبات إضافة لشخصيات عامة ومشاهير، للتواصل معهم في محاولة لاستقطابهم لنقل أفكار معينة أو تغيير وجهة نظرهم إزاء آراء معينة،وهو ما حدث مع الفنانة «غادة إبراهيم» التي أعربت عن استيائها إزاء إضافتها نحو 6 إسرائيليين 4 فتيات فاتنات وشابين إنتحلوا جنسيات أجنبية على خلاف الحقيقة على حسابها الشخصي على «فيسبوك» بطريق الخطأ مشتركين مع أصدقاء لها ومن خلال آدمن صفحتها الشخصية. وذكرت أنها فور اكتشافها لوجودهم في حسابها الخاص، قامت بتفعيل خاصية الحجب، لعدم التواصل أو التعامل معهم أو رؤيتهم مطلقا. ودعت غادة إبراهيم كافة زملائها وأصدقائها،إلى ضرورة تحري الدقة عند إضافة الأصدقاء، مشيرة إلى أنهم قد يتسببون لهم في مشاكل جسيمة تصل إلى التخابر والتجسس، مؤكدة احترامها الديانة اليهودية ورفضها التام للتطبيع شكلا وموضوعا مع الإسرائيليين.