مجندى الأمن المركزى الذين جسد حالهم الفنان الراحل أحمد زكى ذلك البرىء الذى اختير من طبقة الأميين ليسهل قيادته واستعماله كحيوان مفترس ضد ابرياء اخرين ممن يعارضون السلطه وعندما اكتشف حقيقة نفسه اصيب بالجنون ، هذه اللعنه ربما تطارد المجندين بالامن المركزى رغم انهم لا يلتحقون بهذا السلاح اختيارا او تطوعا بل وفقا لنظام التجنيد الاجبارى فهل هى لعنة الامن المركزى الذى انشأه الرئيس الراحل السادات لحماية نظامه واستخدمه كعصا لقمع المتظاهرين فى الشوارع ام انه الاهمال المركب من نظام لنظام فسارت الداخليه على نفس النهج فى التعامل مع هؤلاء المجندين على انهم غير آدميين فاصبح لا يمر اسبوع دون ان يلقى العشرات منهم حتفهم غدرا داخل عربات نقل الجنود على الطرق الجبليه فى سيناء والان تنقلب ايضا عربات القطار المخصص لنقلهم الى وحدات الخدمه بعد ان انهوا الفترة الاولى فى معسكرات التدريب. سجل حوادث قتل مجندى الامن المركزى على عهد الرئيس مرسي يتركز كله فى انقلاب عربات نقل الجنود بداية من 8 يوليو عندما انقلبت عربة امن مركزى على طريق قنا وقتل واصيب خمسة مجندين، وفى 20 يوليو انقلبت عربة جنود اخرى فى طريق الاسماعيليه واصيب مجندان من الامن المركزى ، وفى 13 أغسطس انقلبت عربة امن مركزى على احد الطرق الفرعيه بالمنيا واصيب مجندان
وفى 8 أكتوبر وقع اكبر حادث مروع لقتل جنود الامن المركزى فى عهد نظام الرئيس مرسي داخل صناديق وزارة الداخليه المسماه بالعربات المصفحه عندما انقلبت عربة لورى على الحدود الشرقيه واستشهد حرقا داخل العربه 22 مجند امن مركزى واصيب 26 مجند اخرون
وبعدها بايام وفى 13 أكتوبر انقلبت سيارة امن مركزى فى المنطقه الاثريه بالهرم واصيب 12 مجندا
وفى اول نوفمبر 2012 وقع تصادم بين عربة نقل مجندين امن مركزى ومقطوره واصيب مجندان ثم انقلبت سيارة امن مركزى فى 9 نوفمبر على طريق القاهرهالفيوم واصيب 18 مجند ، وبعده بايام وفى 12 نوفمبر انقلبت عربة نقل جنود امن مركزى على طريق السويس-القاهره واصيب ضابط واربعة مجندين ، وفى 17 نوفمبر انقلبت عربة امن مركزى على طريق العريش القنطره واصيب 15 مجندا ثم فى 25 نوفمبر وعلى الطريق الساحلى بمنطقة غرب الاسكندريه انقلبت عربه اخرى واصيب قائدها ، وفى شمال سيناء انقلبت عربه امن مركزى فى 7 ديسمبر واصيب 8 مجندين وفى 26 ديسمبر انقلبت عربه امن مركزى بمنطقة الاهرام واخيرا اكانت حاطث انقلاب سيارة امن مركزى على طريق سفاجا- قنا الخميس الماضى 10 يناير واصيب ضابط وثلاثة جنود، لتتواصل سلسلة النحس واللعنه التى تطارد الامن المركزى بحادث قطار البدرشين الذى سجل حتى الان اعلى نسبة ضحايا بعد حادث انقلاب عربة الامن المركزى على الحدود الشرقيه والذى راح ضحيته 22 مجند دفعه واحده.