تظاهر العشرات من أصحاب مستودعات البوتوجاز بمركز بنى سويف ومركز اهناسيا وبعض توابع القرى أمام ديوان عام محافظة بنى سويف لليوم الثانى على التوالى وقاموا بوضع سيارتهم وانابيب البوتوجاز أمام مدخل الديوان وذلك اعتراضا منهم على عدم حصولهم على الكميات المخصصة لهم شهريا من مصنع " نورث غاز " القابع فى غياضة الشرقية بمركز ببا جنوب بنى سويف وتعنت مدير التجارة الداخلية معهم وعدم قبوله لإحدى مصانع التعبئة القريبة لهم وتفضيله إحدى مراكز المحافظة عليهم لوجود أقربائه به . فى البداية يقول طه جاد " متعهد احدى المستودعات " : حصة كل مستودع 6 آلاف اسطوانة شهريا من مصنع " نورث غاز " والمصنع لا يفى بإنتاج حصصه لنا بسبب الاهمال الجسيم بالمصنه فأعطال المصنع متكرره وعدم وجود سيارات كافيه لديه لنقل الخام من القاهرة للمصنع فضلا عن قيامة ببيع الفائض لدية بالسوق الحر بدلا من تزويدنا بهذه الكميات .
ويشير عبد الناصر خالد " صاحب مستودع " الى حصول مركز الفشن على كمياته كامله دون نقص لأنها تعرف طريق الهدايا ونحن لا نعرف القيام بذلك ، وفجر لنا عبد الرحمن عثمان " صاحب مستودع " مفاجأة أخرى حين أكد أن مركز بنى سويف كان يحصل على اسطوانات الغاز من مصنع وادى النيل القريب من مركز بنى سويف المضار والذى تصل طاقته الى 18 الف اسطوانه ولكن آثر مدير التجارة المهندس احمد عثمان حصول مركز سمسطا بسبب صلات القرابة بينهم وبينه وارسلنا نحن للحصول على حصصنا آخر الدنيا .
وأكد على المسلمى أمين حزب النور بقرية الدوية بأنه تقابل مع العميد احمد زكى رأفت السكرتير العام المساعد لمحافظة بنى سويف وأكد لهم أن مصنع نورث غاز تعهد له بأن يعطى الحصص فى موعدها لأصحاب المستودعات ووزارة البترول رفضت النقل الى مصنع غاز النيل وتعجب المسلمى من موافقة وزارة البترول فى ساعة على نقل حصص مركز سمسطا الى مصنع غاز النيل وتعنتت معهم وقال أيضا : ان المشكلة الكبرى التى تواجه أصحاب المستودعات الآن بعد شكواهم من مصنع نورث غاز هى قيام المصنع بفرض غرامات شديدة عليهم بحجة ان بعض الانابيب بها تسريب ويقوم المصنع بحجز العشرات من تلك الاسطوانات ولا يقوم بتعويضهم عنها .