أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن منطقة "معضمية الشام" الواقعة في ريف دمشق استيقظت صباح اليوم الاثنين على مجزرة أودت بحياة 20 شخصا بينهم 8 اطفال بعضهم رضّع، و5 نساء فيما لا يزال 7 جثامين تحت الأنقاض، جراء قصف طائرات ميغ الحربية التابعة للنظام السوري المنطقة. وقال عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع مراسلة "الأناضول" إن "الجيش الحر يسيطر على بعض أحياء هذه المنطقة، فيما يسيطر على بعضها الآخر الجيش النظامي وطالما تحجج النظام بأنّه يستخدم الطائرات الحربية لضرب المسلحين".
وتساءل "هل باتت دماء أطفال سوريا رخيصة لهذه الدرجة بالنسبة له ، باعتباره انه بات يقصفهم ويوقع العشرات في صفوفهم لضرب بعض المسلحين هنا أو هناك؟"
وبالتزامن، نشرت "تنسيقية معضمية الشام، الثورة السورية في ريف دمشق"، على صفحتها بموقع فيسبوك عشرات الصور لأطفال رضّع مدرجين بالدماء، قالت إنّهم "وقعوا ضحية المجزرة التي اقترفتها قوات النظام صباح اليوم".
وأوضحت تنسيقية المدينة أن "عشرات الأطفال الآخرين اصيبوا جراء القصف العشوائي بجروح متفاوتة"، فيما بثّت فيديو يُظهر أم تنتحب على اطفالها "الذين قضوا جراء المجزرة وأصيبوا بتشوهات كبيرة".