تقدم موظفو كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بمدينة الزقازيق التابعة لجامعة الازهر بشكوى عاجلة إلى رئيس الوزراء و ديوان عام الجمهورية ومحافظ الشرقية وشيخ الأزهر وذلك لنقل أحد زملائهم تعسفياً ورفع عدة مطالب على مرأى ومسمع من الجميع بعيداً عن المحسوبية والوساطة ، وهدد الموظفون بأعتصام مفتوح ان لم يتم الاستجابة لمطالبهم و العدول عن القرار . حيث قام العشرات من الموظفين بتقديم شكوى ضد الدكتورة آمال كامل عبد الرحمن– عميدة الكلية بعد نقل رضا عطية عبدالله الذي يسكن بجوار الكلية تعسفيا إلى القرين التي تبعد عن مسكنه مسافة كبيرة دون وجه حق ودون مبرر قانوني ، وأصدرت فرمانات بمعاقبة زملاء آخرين دون اللجوء إلى القانون أو التحقيقات .
تامر أحمد يقول ان عميدة الكلية تنقل هذا وتجازى آخر دون وجه حق و أصبحنا في متناول يدها كقطع الشطرنج تنقلنا من مكتب لآخر بحجة اكتساب الخبرة متسائلا أى خبرة تلك التي تأتي من نقل موظف بعدما أتقن عمله إلي مكتب آخر مشيراً إلى إنها جزاءات وقرارات تعسفية ترهب بها الموظفين .
أحد الموظفات رفضت ذكر اسمها قالت أن العميدة خصصت كشف حضور وانصراف لفئة معينة من الموظفين الذين يقدمون فروض الطاعة والولاء و يوقعون في سكرتارية العميدة وهناك كثير من المخالفات داخل الكلية وداخل المدينة الجامعية للبنات ، من جرائم أخلاقية إلى مشاكل إدارية ، وقد تكررت شكاوى الطالبات عن هذه الجرائم لم تحرك العميدة ساكناً .
وأكد الموظفون المحتجون نحن نرفع للمسئولين المخالفات والتجاوزات بأسلوب ثورة الشباب المتحضر دون اللجوء لأي أساليب أخرى تقلل من مكانتنا لما أثقله العلم بعقولنا ولما تربينا عليه في جامعة الأزهر إلى جانب مكانة الجامعة المرموقة بين الجامعات .