قرر عدد من الشخصيات النسائية في اجتماع أمس الأول بمنزل الناشطة السياسية شاهندة مقلد-- انضمامهن إلي «الجمعية الوطنية للتغيير» برئاسة الدكتور محمد البرادعي.. وحضر اللقاء الكاتبة الصحفية نور الهدي زكي، والإعلامية جميلة إسماعيل، والصحفية بهيجة حسن ، والفنانة عزة بلبع، والكاتبة خيرية شعلان، والمحامية وفاء المصري وعزة كامل - الناشطة الحقوقية- كما حضر اللقاء الدكتور حسن نافعة -منسق الجمعية الوطنية للتغيير- والدكتور عبد الجليل مصطفي، وجورج 'إسحق وصلاح عدلي أعضاء الجمعية. وقالت الناشطات في بيان لهن: نحن مجموعة من النساء المصريات السياسيات والإعلاميات والحقوقيات اللائي روعهن ما آلت إليه الأوضاع في الوطن من ترد سياسي واقتصادي واجتماعي وأيضًا أخلاقي ، الأمر الذي بات يهدد أمن هذا الوطن» وأشرن إلي عزمهن علي المشاركة العملية في المساهمة لما اجتمعت عليه إرادة الحركة الوطنية بجميع منظماتها وهيئاتها وتجمعاتها بما فيها «الجمعية الوطنية من أجل التغيير». وأضفن أن الجمعية الوطنية من أجل التغيير قد حددت عددًا من الأهداف الرئيسية للمرحلة الحالية تأتي في مقدمتها تعديل المواد 76،77،88 من الدستور حتي تتاح الفرصة لإجراء انتخابات حقيقية نزيهة يفوز فيها مرشحون يمثلون إرادة الشعب المصري بكل طوائفه وطبقاته وفئاته ممن يملكون القدرة علي حماية الحقوق من سلب الأفاقين والمتاجرين بأقوات الشعب وممتلكاتهم وكرامتهم. وأشارت القيادات النسائية في بيانهن: نحن نعتبر أنفسنا جزءًا فاعلاً في مجري النضال الوطني المصري، وأكدن أنه لا حركة وطنية دون مساهمة حقيقية للنساء فيها وقلن: نضع أنفسنا كشريك أساسي فاعل من خلال الجمعية الوطنية للتغيير في مجري هذا النضال من المشروع من أجل وطن حر مستقل. وانتهت القيادات النسائية - خلال اجتماعهن - إلي تمثيل اثنتي منهن- بالانتخاب- بحضور اجتماع الأمانة العامة للجمعية الوطنية من أجل التغيير.