اليوم فتحنا المنافسة واللي عايز يزعل يزعل رشيد بجوار عادل لبيب خلال لقائه أعضاء نادى سبورتنج أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزيرالتجارة والصناعة أن كل المعلومات الواردة عن المستشفي الألماني وعن رئاسة الجمهورية وعن وزارة الصحة تؤكد أن الرئيس مبارك بصحة جيدة، وأنه يقضي حالياً فترة نقاهة. وقال لأعضاء نادي سبورتنج بالإسكندرية خلال لقائه المفتوح بهم مساء أمس الأول الخميس إنه يأمل أن يعود الرئيس سالماً خلال الأيام القليلة المقبلة. وعلي هامش اللقاء تحدث رشيد للصحفيين حول احتكار صناعة الحديد والأسمنت في مصر، مؤكداً أن وزارته استطاعت خلال الأعوام القليلة الماضية كسر ذلك الاحتكار في صناعة الحديد والأسمنت وفتح مجال المنافسة أمام جميع الشركات، نافياً أن تكون هناك تعقيدات أمام تجار الحديد في مصر لممارسة عملهم، قائلاً حول ذلك: «من سنتين تلاتة كانت الناس بتقول إن سوق الحديد محتكرة، وإن فيه واحد بس هو اللي يقدر يحدد الأسعار في إشارة إلي المهندس أحمد عز الكلام ده مش موجود النهاردة، وإحنا قدرنا نكسر احتكار الحديد في السوق المصرية بدليل أن أسعاره انخفضت وأصبحت هناك منافسة بين الشركات المصرية، وكذلك منافسة بين المحلي والمستورد، ونفس السيناريو حصل في صناعة الأسمنت، ولو فيه ناس بتزعل من المنافسة فده شيء ما يخصنيش». وحول فرض رسوم إغراق علي الحديد المستورد، قال رشيد إن جهاز مكافحة الإغراق لا يزال يدرس الشكاوي التي تقدم بها منتجو الحديد في مصر، وأن وزارته ستلتزم بما يقرره الجهاز بهذا الشأن. وخلال لقائه أعضاء نادي «سبورتنج» فتح رشيد نقاشاً مفتوحاً بينه الأعضاء بحضور اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وعائلة رشيد وحفيديه اللذين جلسا بجواره علي المنصة، وكذلك قيادات الحزب الوطني والمجلس المحلي ورجال الأعمال والغرفة التجارية بالإسكندرية، وأدار النقاش لطفي الأحمر رئيس النادي ووصف رشيد الصين بأنها تمثل صداعاً في رأس كل أسواق العالم، وأن السلع الصينية باتت تمثل مشكلة كل الأسواق العالمية وليست السوق المصرية فحسب، بعد أن أصبحت الصين هي المصُنع الأول في العالم خلال الثلاثين عاماً الماضية، وإن أكد رشيد قدرة الصناعات المصرية علي منافسة الصناعات الصينية، وأرجع رشيد مشكلة الصناعات الصينية في مصر إلي تهريبها لمصر، وبالتالي عدم فرض جمارك عليها وهو ما يجعلها أرخص من الصناعات المصرية، مؤكداً أن المستهلك المصري صار بهذا ضحية لكثير من المنتجات الصينية الرديئة، مضيفاً، أن وزارته تحاول اتخاذ إجراءات للحد من هذا. وتحدث رشيد عن السوق العربية المشتركة وعن العوائق التي صادفت إنشاءها طوال ال 60 عاماً الماضية نتيجة عدم توافر أي من الشروط الواجب توافرها لدي الدول العربية لإنشاء سوق عربية مشتركة بسبب التوجه الاقتصادي المختلف لدي الدول العربية وعدم وجود شركات عربية عملاقة. وقال رشيد إنه في حال إنشاء سوق عربية مشتركة فإن ذلك سيترتب عليه إغلاق ما بين 50 و60% من المصانع والشركات المصرية، مؤكداً أن هذا سيحدث بالتساوي داخل جميع البلدان العربية، وأن ذلك كان دائماً ما يدفع الحكومات العربية للتراجع عن خطوة إنشاء السوق العربية المشتركة خوفاً علي مصانعها. من جانبه، تحدث اللواء عادل لبيب عن تكرار الحوادث علي كورنيش الإسكندرية، وقال إن أكبر خبراء فرنسا فشلوا في حل معضلة مرور الإسكندرانية عبر الكورنيش عندما جاءوا لعمل إشارات مرور علي الكورنيش، وأنه أي لبيب لم يجد حلاً سوي إنشاء أنفاق عبارة عن مولات لجذب السكندريين لاستخدامها أثناء عبورهم الكورنيش.