احتشد المئات من المصلين من المذهبين السني والشيعي ورجال الدين في مرقد الإمام حنيفة بمنطقة الأعظمية شمال بغداد؛ استعدادا لأداء صلاة موحدة في المرقد، وذلك دعماً للمعتصمين في مدينة الرمادي، غرب العراق، وسط تدابير أمنية مشددة. ورغم إغلاق منافذ دخول المدينة منذ الساعات المبكرة من صباح اليوم إلا أن حشد من المصليين نجحوا في الوصول إلى المرقد؛ لأداء الصلاة تضامناً مع المعتصمين والمتظاهرين في الأنبار ونينوى وصلاح الدين. ومن المنتظر خروج تظاهرات حاشدة بعد انتهاء الصلاة؛ لمطالبة الحكومة المركزية ببغداد بتصحيح مسار العملية السياسية، وتلبية مطالب معتصمي الرمادي. ويشهد العراق منذ ال21 من ديسمبر 2012 الماضي، تظاهرات على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، انطلقت شرارتها من محافظة الأنبار، لتمتد إلى محافظات في إقليم شمال العراق تشمل صلاح الدين وكركوك، تنديداً بالحادث والمطالبة ب”تعديل مسار العملية السياسية ووقف سياسة الإقصاء والتهميش والانتهاكات بحق المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراح الأبرياء”، بحسب المتظاهرين.