قالت هبه عبد القادر والدة مهند سمير ،الناشط السياسى والذى تم إصابته برصاص بالمخ ليله رأس السنه بعد الإفراج عنه على خلفيه احداث مجلس الوزراء ،"مهند تعدى مرحلة الموت اكلنكيا ولكنة فى حالة حرجة والخطر مازال قائما الى انها تأهبت لسماع خبر وفاة خلال اليوم الاول والثانى لاصابة خاصة انة دخل المستشفى متوقف قلبة ودرجة وعية 3درجات وكانت اقل من درجة وعى جيكا ولكن صباح يوم الاربعاء حدثت معجزة بإفاقته وارتفاع درجات الوعى ،
وإزاله من عليه جهاز التنفس ،مؤكدا على أن مهند تعرف عليها وبعض اصدقائه ولكنه لم يتذكر شيئا عن الحادثه ودائم السؤال عن اسباب إحتجازه بالمستشفى ،مشيرة إلى أن أن درجه حرارته غير مستقرة حيث ترتفع ثم تنخفض لإصراره على معرفه ماحدث له خاصه إنها تحاول ان تخفى عليه حادثه إغتياله لحين تعدى مرحله الخطر .
واكد محمد فوزى مدير مستشفى احمد ماهر على ان حالة مهند مازالت حرجة ولكن قد حدث تحسن ملحوظ فى درجة الوعى التى ارتفعت من 3الى 5 ثم الى 11 صباح اليوم الاربعاء مشيرا الى انة تم ازالة اخهزة التنفس الصناعى والاجهزة الخاصة بالموت الاكلنييكيا بعد ان استرد وعية .
واوضح مدير مستشفى احمد ماهر علىى ان درجة وعى مهند منذ اول يوم لاصابة كانت ضعيفة جدا حيث لم تتعدى ال3 درجات وهو مؤشر لمرحلة الموت اكلنكيا والتى استمرت حتى مساء يوم الثلاثاء التي ارتفعت فية درجة الوعى .
وفى سياق متصل اعتصم 65ثائر من اصدقاء مهند داخل مستشفى أحمد ماهر لحمايه مهند خاصه بعد تأكيد محامى مهند ويدعي "تامر جمعه " ان هناك تهديدات بإغتيال مهند سمير من داخل المستشفى .
وأكدت مصادر طبية من داخل مستشفى احمد ماهر أن هناك فريق طبى من خارج المستشفى ارسله الدكتور مجدى يعقوب والدكتور محمد غنيم لمباشرة حاله مهند ،خاصه أن قسم المخ والاعصاب جديدا بالمستشفى وعدد إستشارى مخ والاعصاب قليل .
ومن ناحيه اخرى اكد مصادر طبيه بداخل مستشفى دار الهلال إصابه عبد الرحمن عز بجروح فى الرأس والجبهه والرقبه وجمع انحاء جسمه ،مؤكدا المصادر على تحسنه وخروجه صباح امس –الاربعاء- خاصه ان حالته لا تستدعى لبقائه بالمستشفى.