... طول ما أنا بكلم الكبير كان الظابط ورايا عمال يقولي نزل إيدك وإنت بتكلم الباشا، وكررها أكتر من مرة وأنا بكلم الكبير وحكيت له اللي حصل بالظبط لأني مش ممكن أكدب وأنا قدام شخص بالمركز والحجم ده ووسط حاشيته، الراجل لسان حاله بيقول: إن واحد زيي مش ممكن فعلاً يكون عمل اللي هما قالوا عليه قالي: أنت طالب في إيه؟! قولت له: في كلية تجارة سيادتك، قال لي: يعني المفروض محترم، قولت له: آه يا فندم المفروض محترم، وأثناء ما هو ماسك بطاقتي الشخصية فضل يدوس بيها علي خدي الأيسر كأنه بيحلقلي وداس علي خدي جامد لدرجة أنها علمت علي خدي خط مستقيم وكأنه بيمرر بطاقة ائتمان في جهاز وأنا استغربت جداً تصرفات الشخص ده وتعامله معايا، ثم قاللي: يا ابني لو أنت قاعد في بيتك ودخل عليك حرامي ها تعمله إيه؟!، وأنا هنا خفت أديله إجابة لعجزي عن ربط الموضوع ببعضه فقلت له: ها أعمله إيه؟! قال لي: ها تحترمه ها تحترمه.....وإداني البطاقة وقال لي: اتفضل ادخل. الموضوع ده يا أستاذي أخد حوالي 20 دقيقة من بدايته لنهايته وأنا عارف إن موقف زي اللي حصل ده ممكن يثير حفيظة أي حد واللي خلي قيادات الوزارة بيتعاملوا كده مع الناس جوه الاستاد آمال في الشارع بيعملوا إيه؟! مع العلم أنني لو كنت غلطان في أي حاجة أنا كنت ها استحمل أي إهانة لي لأني غلطان واستاهل إنما أنا فعلاً ما غلطتش في أي حد وكنت بعاملهم بندية وهو ده اللي جنن الظباط أني مش خايف منهم وبرد عليهم الكلمة بكلمة لأن ماحدش ليه عند حد حاجة والكلام ده أنا قولتهلهم جوه محدش ليه عند حد حاجة.. ولو الموقف ده حصل طبعاً في أي بلد تاني الناس دي كانت ها تتحاسب بتهم تهدد مستقبلهم الوظيفي من أكبرهم لأصغرهم؛ لأن اللي حصل معايا ده يعتبر اعتقالاً وترويعاً وتهديداً وإيذاء نفسياً وحضرتك عارف إن الإيذاء النفسي أصعب بكتير من البدني. والسلام ختام محمد نبيل 22 سنة طالب بكلية التجارة حقيقي الواقعة آلمتني، وتحتاج إلي وقفة، خاصة أننا علي أعتاب انتخابات.... وللوقفة عمود آخر.