وعد الفنان محمد رمضان جماهيره بتقديم شخصية مختلفة في فيلمه الجديد "قلب الأسد" والذي سيعرض في موسم عيد الفطر المبارك. وقال رمضان في حواره مع جريدة المصري اليوم، اليوم (الأربعاء): "قلب الأسد معالجة مختلفة تمامًا نطرح من خلاله قصة درامية بحتة لطفل تم اختطافه من والده، وهو في سن ال4 سنوات بغرض بيعه لأسرة غير قادرة على الإنجاب ليكتشفوا أنه على دراية، وواعٍ تمامًا، ويعلم اسم والده فيتركوه ليعيش مع العامل الذي خطفه في السيرك القومي، وينشأ كعامل نظافة داخل قفص الأسود، وهو الأمر الذي يكسبه قوة الأسد، ومن هنا جاء اسم الفيلم، وتمر السنوات ويعرف باسم (فارس الجن) الذي يستعير شبلا من أسود السيرك، ويقوم بتصوير السياح معه في منطقة نزلة السمان، التي يعيش فيها، ويحاول أن يكون له دور فعال وإيجابي في المجتمع، وهي شخصية ثرية جداً، ومختلفة تمامًا عن كل الشخصيات، التي لعبتها من قبل". وشدد الفنان الشاب: "قلب الأسد بعيد عن جو البلطجة، ويوجه رسالة للعالم كله ألا يستهتر بعقلية المواطن المصري أيا كانت ظروفه وأحواله، ونرصد من خلاله كيفية الاستغلال الخاطئ للسلطة، ولهاث بعض الأشخاص إلى استغلال مصائب مصر في تحقيق مكاسب خيالية، وذلك من خلال الشخصية التي يجسدها الفنان حسن حسني، وهو عضو بمجلس الشعب، الذي ظل يلهث وراء المقعد لا لخدمة الناس، إنما لاكتساب الحصانة، حتى يتستر وراءها، وتكون ستارًا لمهنته القذرة بالاتجار في السلاح". وأضاف: "الخطوة التي أعيشها الآن أعتبرها الأهم في حياتي، وهي مرحلة تثبيت النجاح، والتأكيد لكل من شكك في قدراتي وأدائي أن عبده موته لم يكن حالة عابرة جاءت صدفة، ولكنها مردود لمجهود واجتهاد ومذاكرة وتدريب، وإنني أبحث دائما عن إبهار الناس وإسعادهم، والابتعاد عن الاستخفاف بالعقول، والنجاح الرخيص، وأعلم إنني أمام مسئولية صعبة، لكن هذه هي الضريبة التي يدفعها كل شخص يبحث عن التميز بأن يظل خائفًا طول عمره". وأبدى رمضان سعادته الكبيرة فور علمه بعرض الفيلم في 90 دار عرض للمرة الأولى في تاريخ السينما، قائلا: "كانت مفاجأة سعيدة طبعا بالنسبة لي، ومسؤولية أتمنى أن أكون على مستواها، وأؤكد أن زيادة عدد النسخ كانت بناء على طلب أصحاب شاشات العرض، ولم يكن للمنتج أحمد السبكي أي تدخل فيها، وأدعوا أن يؤكد الفيلم أن الشعب يعيش إحساس العيد".