د ب أ أعلن علي زيدان -رئيس الحكومة الليبية المؤقتة- مساء أمس (السبت) إغلاق المعبر الحدودي مع مصر، واقتصار الحركة على دخول السلع والبضائع فقط، بينما أبلغت السلطات السفير المصري بهذا الأمر. وقال زيدان في مؤتمر صحفي: "سيمنع الجميع من الخروج إلى حين التحقق من هوية كل الأشخاص الفارين من سجن الكويفية في بنغازي، وسوف نُبلغ السلطات المصرية بأسماء الأشخاص المشتبه بهم حتى يتم القبض عليهم". يشار إلى أن 1200 سجين قد فروا من سجن الكويفية في مدينة بنغازي بشرقي ليبيا في أعقاب أعمال شغب شهدها السجن؛ حيث قُتل 3 من السجناء من قِبل حراس السجن، لكن السجناء تمكنوا من الفرار بمساعدة من سكان المنطقة المحيطة، والذين كانوا لا يرغبون في وجود هذا السجن بحيهم. واندلعت الاحتجاجات التي وفرت الغطاء لعملية الهروب في أعقاب مقتل الناشط السياسي والحقوقي المحامي عبد السلام المسماري في بنغازي.