أ ش أ أعلن المستشفى الميداني في اعتصام رابعة العدوية عن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات مع الشرطة بطريق النصر إلى 75 قتيلا وأكثر من 1000 مصاب من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال الدكتور هشام إبراهيم -مدير المستشفى الميداني- في تصريح له اليوم (السبت) إن المستشفى يعاني من نقص في الإمكانيات الطبية، بسبب كثرة عدد المصابين، ودعا إلى إرسال سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. وأضاف إبراهيم: "أغلب حالات الوفاة والإصابات نجمت عن طلقات نارية، بعضها أطلق من أماكن مرتفعة، كما أن كل القتلى كانت إصاباتهم في أماكن قاتلة مثل الرأس والصدر". ولم يتسنَ التأكد من أعداد القتلى أو الجرحى التي أعلنت عنها المستشفى الميداني من وزارة الصحة. كان بعض مؤيدي الرئيس المعزول قد حاولوا نصب خيام في طريق النصر أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، إلا أن قوات الأمن منعتهم، وهو ما أدى لنشوب اشتباكات بين الطرفين.