قال اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- إن يوم أمس (الجمعة) مر بخير، مؤكدا أن المنظر كان مشرفا بمشاركة جموع المصريين فيما عدا الاشتباكات التي وقعت في الإسكندرية. وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تسترد القصر" على قناة دريم2: "اليوم مر بخير لكن الموقف الوحيد كان في الإسكندرية، بعد أن مجموعة احتل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مسجد القائد إبراهيم، وصعدوا المئذنة وأطلقوا منها أعيرة الناريةن ونحن الآن محاصرين المسجد وسيتم القبض عليهم في أقرب وقت". وأشار إبراهيم إلى أن ما يحدث في ميداني النهضة ورابعة العدوية -والذي يعتصم فيهما أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي- لا يمكن السكوت عليه، مضيفا: "لا يوجد بشر يقبل ما يحدث في الميدانين، وكل الممارسات في الاعتصامين تمثل انتهاكا صارخا للقانون". وتابع: "منذ يومين كان أحد الشباب مقتولا داخل ميدان النهضة، وادعى المعتصمون أننا قتلناه، فنحن وصلنا لشخصيات الجثث، وتتبعنا الهاتف المجمول لأحد المجني عليهم، وتمكنا من ضبط طالب بكلية التجارة وهو عضو بجماعة الإخوان، واعترف تفصيلا بقتل الشاب هو ووالده". واستطرد: "سنتعامل مع الاعتصامين في أقرب وقت ممكن وفقا للقانون، هناك تنسيق مع القوات المسلحة في ذلك، وكفانا ما حدث؛ فهم دائما ما ينتهكوا سياسة شل حركة المواطنين". يذكر أن اشتباكات قد نشبت قبل إفطار اليوم بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومواطنين ومتظاهرين، حيث تبادلوا إلقاء الحجارة وإطلاق طلقات الخرطوش، ما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة 19 آخرين.