أحمد كمال أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن استنكارها وإدانتها البالغَيْن لمهاجمة مؤيّدي الرئيس المعزول محمد مرسي للمتظاهرين السلميين في ميدان التحرير والإسكندرية والقليوبية، دون ملاحقتهم قانونيا ومحاسبة المسئولين عن التورّط في تلك الهجمات. وناشدت الجبهة -في بيان لها اليوم (الثلاثاء)- وزارة الداخلية ورجال الأمن حماية المتظاهرين السلميين، واتخاذ إجراءات رادعة بحقّ مَن يقومون بمهاجمتهم، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة، وهو ما ترتّب عليه سقوط العديد من القتلى المصابين. وتابع البيان: "وبينما تؤكّد الجبهة تمسّكها بالحق في التعبير السلمي عن الرأي وحقوق التظاهر والتجمع؛ فإنها ترى أن ما يقوم به أنصار جماعة الإخوان منذ أن قال الشعب المصري كلمته في 30 يونيو الماضي وأزاح الرئيس السابق بعد فشله الكامل وجماعة الإخوان التي ينتمي لها في إدارة شئون البلاد، لا علاقة له بالحقوق التي كفلها القانون، وإنما يدخل في إطار الجرائم التي تخضع للمساءلة والمحاسبة". يُذكَر أن اشتباكات قد وقعت أمس وفجر اليوم بعدة محافظات بين مؤيّدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 86 آخرين.