كتب: عبد الباسط محمد أقام لطفي جيد إبراهيم -المحامي- دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالبت بسحب السفير المصري من تركيا احتجاجا على تدخل رجب طيب أردوغان -رئيس الوزراء التركي- في شئون مصر كما طالبت الدعوى بمخاطبة المسئولين في تركيا لسحب سفيرها من مصر.
حملت الدعوى رقم 64193 لسنة 67 قضائية واختصمت كلا من رئيس الجمهورية المؤقت ووزير الخارجية بصفتهم.
وقالت الدعوى إن تصريحات رجب طيب أردوغان بشأن عودة النظام قبل ثورة 30 يوينو تعد تدخلا في الشأن المصري ولصالح فصيل سياسي بعينه وقصد بهذا التدخل والهجوم على النظام المصري الحالي الخروج من الأزمة والورطة التي دخل فيها مع المعارضة التركية وأن الهجوم على مصر أحد وسائل الإنقاذ.
وأضافت الدعوى أن كل من دولتي الإمارات والجزائر قامت بسحب سفرائها من تركيا اعتراضا على هجومه على مصر كما أن هناك دول عربية أخرى في طريقها لسحب سفرائها من تركيا فمن الأولى أن تقوم مصر بسحب سفيرها. ويذكر أن تركيا قد هاجمت مصر منذ 30 يونيو واصفة ما حدث بكونه انقلاب عسكري وليس ثورة، وقد هاجم أردوغان مؤخرا دكتور محمد البرادعي -نائب الرئيس للشئون الدولية- كما صرح أردوغان بأن رئيسه في مصر هو الرئيس المعزول محمد مرسي. ولم تتواجد أي أخبار مؤكده عن قيام كلاً من الأمارات والجزائر بسحب سفرائهم من تركيا.