أ ش أ حملت الدعوة السلفية اليوم (السبت) وزارة الداخلية مسئولية تزايد أحداث البلطجة لا سيما التي تمارس ضد المتظاهرين السلميين بغض النظر عن مطالبهم، وذلك في إطار تعليقها على مقتل 3 نساء في المنصورة مساء أمس. واستنكرت الدعوة -في بيان لها اليوم- ما وصفته ب"تمييز قوات الجيش والشرطة في طريقة تأمين التظاهرات بين تظاهرات مؤيدة للإدارة الحالية للدولة وبين تظاهرات مطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي"، لافتة النظر إلى أن مسئولية هذه القوات حماية المصريين المعارض قبل المؤيد. وأضافت الدعوة: "حقوق الإنسان لا تتجزأ وأمن المواطن لا يتجزأ، ومن ثم فيجب أن تتخذ السلطات إجراءات حاسمة ضد مظاهر البلطجة التي تخطت خطوطا حمراء تخالف أخلاق الشعب المصري بأسره". من جانبه، استنكر الدكتور ياسر برهامي -نائب رئيس الدعوة السلفية- بشدة أحداث المنصورة، مشيرا إلى أن ما حدث جريمة يجب محاسبة كل مسئول عنها. وقال برهامي: "ترك البلطجية للاعتداء على النساء ينافي المروءة وينافي الأخلاق، ولابد من التحقيق في الواقعة وتقديم المسئول عن ذلك للعدالة". يُشار إلى أن اشتباكات قد وقعت بساعة متأخرة من مساء أمس في مدينة المنصورة بين عدد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومحتجين مجهولين، أسفرت عن مقتل 3 سيدات وإصابة 10 أشخاص آخرين.