أ ش أ أعلنت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء إدانتها واستنكارها لما وصفته ب"الأعمال الإرهابية" في سيناء. واستنكرت المنظمة -في بيان صادر مساء أمس (الإثنين) عقب اجتماع مجلس دارة المنظمة- الإرهاب بكل صوره في شمال سيناء والذي أسفر عن سقوط قتلى عسكريين ومدنيين. وأكد البيان أن حادث أتوبيس العاملين بمصنع أسمنت سيناء الذى وقع أمس قرب مطار العريش والذى راح ضحيته 3 قتلى و16 مصابا من المدنيين "كارثة إنسانية بكل المعاني.. ودوما الفاعل مجهول". ورفضت المنظمة "انتهاك حقوق الإنسان" التي تُنتهك على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية على أرض شمال سيناء دون رحمة وخروجا على كل الأعراف الدينية والإنسانية. وطالبت المنظمة القوات المسلحة بأن تتكفل بعلاج المصابين وصرف تعويضات مناسبة لزوجات وأمهات الموتى، كما حملت المنظمة القوات المسلحة مسئولية الحادث وذلك لأنها المسئول الأول عن حماية وأمن البلاد. وأطلقت المنظمة مبادرة تحت عنوان "شباب ضد الإرهاب" بهدف توحيد كل القوى الوطنية بشمال سيناء من مشايخ وعواقل القبائل والعائلات والشباب المستقل على قلب رجل واحد لمحاربة الإرهاب أينما وجد وتحت مراقبة ومساعدة القوات المسلحة.