أ ش أ قال أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور- إنه لايوجد أي قرار بإغلاق أو منع طبع جريدة الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن هناك لجنة أزمة من الأزهر الشريف، للتعامل مع القنوات الفضائية الإسلامية، ولا توجد نية للتضييق على حرية الإعلام. ردا على سؤال بشأن اعتقال بعض قيادات الإخوان، قال المسلماني في مؤتمر صحفي أمس (السبت):"هؤلاء عليهم مخالفات واتهامات، واعتقالهم ليس لرأي سياسي، ومن يروجون أن الوطن بعد 30 يونيو سيشهد انتكاسة في الحريات، يروجون لأكاذيب". وأضاف أنه لا إقصاء للتيارات الإسلامية وأن الدولة ليست في خصومة مع أي تيار إسلامي، ولكنها في خصومة مع من يرفع السلاح ويحاول كسر الدولة، مؤكدا أن الرئاسة تمد يدها للجميع ولجماعة الإخوان المسلمين لأنها تعتبر جزءا من الوطن. وأوضح المسلماني أن الإخوان لديهم فرص كبيرة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وأن الدولة منفتحة وتقف على مسافة واحدة من الجميع. لافتا النظر إلى أن ثورة يونيو أيدها الجيش، وقام بدوره الوطني مثلما انحاز لثورة 25 يناير، وتابع: "لو ترك الجيش الشارع، لدخلنا في نفق مظلم وحرب أهلية، القوات المسلحة قامت بما ينبغي عليها عمله، وكان واجبا على الجيش أن يحمي الوطن لمنع انهيار الدولة والكل شاهد الصورة". واستطرد المسلماني أن الرئيس المؤقت عدلي منصور يدير البلاد وهي في وضع سئ للغاية، مضيفا: "لكننا لسنا دولة فاشلة ولامنهارة، ومصر تحتاج إلى عملية ترميم على المستوى الداخلي والعربي، وبدأنا عملية الترميم ونأمل في المرحلة المقبلة وضعا أفضل". كان الرئيس عدلي منصور -المكلف بإدارة المرحلة الانتقالية- قد أصدر قرارا بتعيين الإعلامي أحمد المسلماني مستشارا إعلاميا لرئيس الجمهورية.