تضاربت الأنباء حول سقوط قتلى ومصابين أمام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، حيث نفى مصدر أمني اليوم (الجمعة) وقوع أي إصابات أمام بوابة دار الحرس الجمهوري، وقال إن ماحدث أن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام بوابة الحرس الجمهوري، وتصدت لهم القوات، وأطلقت طلقات تحذيرية في الهواء، حيث قاموا بالتراجع دون وقوع أي إصابات بينهم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية وشبكة BBC الإخبارية أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقو مصرعهم في اشتباكات بين الجيش ومتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري بصلاح سالم، بعدما توجه متظاهرون من منطقة رابعة العدوية التي كانوا متجمعين فيها، إلى الدار الواقعة على مقربة من هذا الميدان، محاولين اقتحام الدار لما وصفوه ب"وجوب إخراج الرئيس ليعود إلى منصبه". ونقلت شبكة BBC عن مراسلها من أمام دار الحرس الجمهوري قوله إنه شاهد قوات الجيش وهي تطلق النار على مظاهرة خارج نادي الضباط قرب مبنى الحرس الجمهوري. وكانت المنصة الرئيسية بمحيط رابعة العدوية قد أعلنت ظهر اليوم توجه مسيرة من اتجاه شارع الطيران إلى دار الحرس الجمهوري، وقال المتحدث على المنصة في مليونية حملت اسم "رفض الانقلاب العسكري" إن المسيرة "تتجه الآن إلى الحرس الجمهوري وتهدف إلى إخراج الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي"؛على حد قوله.