قال مجدي أحمد حسين -رئيس حزب العمل الجديد- اليوم (الأربعاء) إن التحالف الوطني لدعم الشرعية يطالب قيادات المؤسسة العسكرية بحماية المتظاهرين السلميين، دون انحياز لطرف ضد طرف آخر، احتراما للإرادة الشعبية مصدر كل شرعية. وتلى حسين بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية من منصة رابعة العدوية، وجاء بالبيان أن التحالف يتمنى الشفاء العاجل ل356 مصاب في اشتباكات الجيزة، وثمن التحالف مبادرة الرئيس محمد مرسي التي طرحها في خطابه أمس، وتابع: "يرى التحالف أنها جاءت في إطار تلبية كل مطالب المعارضة، وكشفت الوجه القبيح لمن يخططون للانقلاب على الشرعية الدستورية، ومكتسبات الثورة". وتابع: "يؤكد التحالف أنه متمسك بالشرعية، ولن يسمح بالانقلاب عليها والعودة لعصر الدكتاتورية والفساد والاستبداد، والذي إن حدث سيعد عملية انقلاب متكاملة الأركان على نظام ديمقراطي جاء بإرادة شعبية حرة". وأشار إلى أن دماء الشهداء التي سالت دفاعا عن الشرعية في مختلف محافظات مصر وأمام جامعة القاهرة بميدان النهضة، ستكون لعنة على ما اسماهم ب"الانقلابيين"، ولن تزيد الشعب إلا إصرارا وتمسكا بالدفاع عن شرعيته ومكتسبات ثورته. ورفض التحالف ما وصفه ب"مطالبة البعض بالانقلاب على الدستور، وإجبار الرئيس على الاستقالة، وإلغاء الدستور وتعيين حكومة تخضع للمؤسسة العسكرية". واختتم: "في النهاية يرفض التحالف أي قرار يصدر خارج إطار الشرعية الدستورية، وسيعتبره منعدم لأنه يصدر عن غير ذي صفة، ويدعو التحالف جموع المصريين للاحتشاد في الشوارع والميادين، للوقوف في وجه محاولات الانقلاب على الدستور وعن حرية المصريين التي يريد البعض سلبها".