كشفت مصادر خاصة بوزارة الدفاع أن الجيش سيلقي بيانا عصر اليوم (الأربعاء) يتضمن تحذيرا لأي تيار من اللجوء للعنف بأي شكل، وسيدعو جميع القوى الوطنية للمشاركة في إدارة المرحلة الانتقالية دون إقصاء لأحد. وقالت المصادر إن بيان الجيش سيوضح أن القوات المسلحة ليست طامعة في السلطة، وملتزمة بالثكنات وأن الشعب هو من سيقرر مصيره، كما سيدعو إلى حوار وطني بين جميع القوى بأسرع وقت للاتفاق على شكل خارطة الطريق. وأوضحت المصادر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع والإنتاج الحربي- وقادة الجيش يعقدون عددا من اللقاءات مع رموز المعارضة، منهم الدكتور محمد البرادعي -رئيس حزب الدستور- وعدد من شباب الثورة. كانت القوات المسلحة قد أصدرت بيانا أول أمس أمهلت فيه جميع الأطراف 48 ساعة لتحمّل ما وصفته ب"أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن"، مؤكدة أنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحدّدة، فسيكون لزاما عليها استنادا إلى مسئوليتها الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب الشعب، أن تُعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تُشرف على تنفيذها.