أ ش أ ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان يسرع من وتيرة نقل السلطة إلى نجله تميم، لأسباب "شخصية وسياسية". وأوضحت لوفيجارو اليوم (السبت) أن أمير قطر أخبر أحد أصدقائه الفرنسيين العام الماضي بأنه سيغادر السلطة خلال أربع سنوات "لترك مجال للشباب"، في إشارة منه إلى التنازل عن الحكم لنجله ولي العهد الأمير تميم (32 سنة). وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه على الرغم من ذلك ولأسباب شخصية وسياسية فإن عملية تسليم السلطة في الدوحة تتسارع، وقد يجري ذلك قبل شهر رمضان المبارك، أو خلال الأسبوع المقبل. وأشارت إلى أن التنازل عن السلطة في قطر سيتم عبر سيناريوهين: الأول هو رحيل الأمير والشيخ حمد بن جاسم -رئيس الوزراء- أما السيناريو الآخر يتمثل في تكليف الأمير تميم برئاسة الحكومة، على أن يبقى والده الشيخ حمد على رأس السلطة في البلاد لعدة أشهر، لتثبيت نجله على العرش.
وأضافت لوفيجارو أن تسريع وتيرة تسليم السلطة من أمير قطر إلى نجله تميم، تعود على ما يبدو إلى المشكلات الصحية للأمير الذي يعاني من مرض السكري. كانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن دبلوماسيين عرب وأجانب أنهم يتوقعون أن يتخلى الأمير حمد بن خليفة آل ثان، الذي تولّى الإمارة بعد انقلاب أبيض على والده -دون استخدام السلاح- عام 1995، بنقل السلطة إلى ولي عهده تميم.