أ ش أ أكد المهندس عاصم عبد الماجد -عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والداعي إلى إطلاق حملة "تجرد" لدعم بقاء الرئيس محمد مرسي في السلطة- إن الحملة سوف تقوم بعدد من الفعاليات التي لم تتحدد بعد أيام 28 و29 و30 يونيو الجاري، تزامنا مع دعوة المعارضة لتظاهرات التي دعت للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وقال -في تصريحات له اليوم (الخميس)- إنه لن يتم الكشف عن الفعاليات الآن، وإنه ليس هناك نوايا لحراسة قصر الاتحادية من جانب موقعي حملة تجرد، مضيفا: "لن يستطع أحد الاقتراب من القصر". وأتبع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "الحديث عن حماية القصر من المتظاهرين يوم 30 يونيو أقوال صبيانية تدل على خوف من المتظاهرين، ولكن ليس هناك خوف، والحرس الجمهوري كفيل بحماية قصر الرئاسة، وأن الفعاليات تخضع الآن للمفاضلة بين التجمع في الميادين، أو القيام بمسيرات تجوب الشوارع، ونفى وجود ميول للاحتفال بإنجازات الرئيس محمد مرسي خلال عام من توليه الحكم"، وقال: "لا نستهدف الاحتفال بتولي الرئيس منصبه، ولكن نستهدف حماية الشرعية". واستطرد: "من دعوا إلى التظاهر لسحب الثقة من الرئيس أو الإطاحة بحكمه هم من اضطرونا لهذا الموقف، وهنا لابد أن يقول الشعب لا، فنحن نتظاهر ضد مثل هذه السياسة، وضد من يقول إن هذا اليوم هو إنهاء لحكم الرئيس". وأكد أنه ليس من المعقول إجراء انتخابات رئاسية كل عام، ولا يمكن تقييم رئيس للبلاد إلا كل أربع سنوات، فالشرعية استقرت بانتخابه حتى وإن شارك في معارضته من قاموا بانتخابه. وعن المخاوف من وقوع اشتباكات، أوضح عبد الماجد أن من سينزلون لحماية الشرعية سيتحدد نهجهم بناء على المتظاهرين الآخرين، فإذا حافظوا على السلمية سيكون التظاهر سلميا، وإذا استخدموا العنف فستتم مواجهتهم بنفس الأسلوب. كان عدد من الأحزاب السياسية والحركات الثورية، قد طالبوا الشعب المصري، بضرورة الخروج في تظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.