اتهم ناشطون سوريون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، باستخدام أسلحة كيماوية مجددا في حي العسالي بدمشق، وفي سراقب بإدلب، مؤكدين وقوع إصابات نتيجة استخدام هذه الأسلحة. وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن العشرات أصيبوا بحالة اختناق جرّاء قصف قوات النظام لحي العسالي بقذائف يعتقد أنها تحتوي على مواد كيماوية، وذلك حسبما أفاد موقع قناة العربية الإخبارية. من جانبها، ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية أن 7 عناصر من حزب الله اللبناني قد قتلوا على يد الجيش الحر السوري أثناء تسللهم لمنطقة البساتين في مدينة القصير بريف حمص، بالإضافة إلى مقتل 4 إيرانيين خلال استهداف الجيش الحر لسيارتين تابعتين لعناصر النظام السوري. واستطاعت لجان التنسيق في سوريا توثيق مقتل 113 شخصا، بينهم سيدات وأطفال، كما وثّقت اللجان 323 نقطة للقصف، كان أعنفها على يبرود بريف دمشق. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام السوري أطلقت صواريخ تحمل رءوسا فسفورية على الأحياء السكنية في معضمية الشام. كان النظام السوري قد اتهم المعارضة بقصف "خان العسل" في حلب بمواد كيماوية، وهو ما نفاه الجيش الحر، كما اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد باستخدامه لأسلحة كيماوية ضد مقاتليها، وطلبت الحكومة السورية إرسال بعثة فنية من الأممالمتحدة لقرية خان العسل، لبحث شأن استخدام أسلحة كيماوية بالنزاع السوري، ثم عادت الحكومة ورفضت دخول البعثة الفنية لسوريا.