أشعر بألم بعد ممارسة العلاقة الحميمة.. فما الحل؟!

أشكركم على المجهود الرائع، ولي استفسار: أنا عندي سؤال محيرني وهو.. أنا متجوزة بس لما بيحصل جماع مبتنزلش إفرازات على طول يمكن بعديها بساعة وباحس بألم في آخر ضهري ده سببه إيه؟

عزيزتى المرسلة.. تبدأ الدورة الجنسية للمرأة بمرحلة الإثارة الجنسية، والتي تبدأ بمداعبة الزوج للمناطق الحساسة جنسيا في جسد الزوجة مما يؤدى إلى زيادة سريان الدم بمناطق عديدة في جسدها منها منطقة العانة مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية عديمة اللون، والتي تساهم في سهولة دخول وخروج العضو الذكري للرجل داخل المهبل دون حدوث أي ألم للمرأة..
ويجب أن نذكر أنه كلما كان الرجل رقيقا مع زوجته فإن هذه الرقة لها نتائج إيجابية في زيادة الإثارة لدى الزوجة وكلما كان الرجل رقيقا كلما كانت الزوجة مسترخية الأعصاب وهذا أيضا يساعد على زيادة الإفرازات المهبلية، وتختلف فترة الإثارة من حيث المدة من امرأة إلى أخرى، وعلى النقيض فإن هناك عوامل كثيرة تؤثر على مرحلة الإثارة لدى الزوجة مثل الإرهاق, فإذا كانت الزوجة مرهقة نتيجة أعمالها المنزلية أو الخارجية أو إذا كانت تعاني من القلق النفسي، أو إذا كانت هناك أصوات صاخبة في الشارع أو مقاطعة من جرس التليفون مثلا، فإن هذا يجعل المرأة كسولة جنسيا ويقلل من الإفرازات المهبلية, ولذلك فشرط أساسي لإتمام العملية الجنسية بنجاح هو توفير الجو الملائم من الهدوء والراحة النفسية والصحية اللازمة للبدء في المداعبة وهذه المرحلة قد تستغرق وقتاً لكنها ضرورية للوصول إلى المرحلة الثانية، والتي تدعم التغيرات التي تحدث في جسم المرأة وتتضخم الأوعية الدموية في مدخل المهبل مما يجعل الفتحة المهبلية تضيق مما يزيد من الاستمتاع الجنسي للزوجين.
وتدخل المرأة في مرحلة الهياج الجنسي وفيها تشعر المرأة بمزيج من الإثارة والمتعة حيث تصل المرأة إلى ما يعرف بهزة الجماع، وفيها تزداد سرعة نبضات المرأة ويرتفع ضغطها قليلا وينقبض الرحم لا إراديا فجأة عدة انقباضات متتالية مع إفراز بعض السوائل، ثم تنتقل هذه الانقباضات إلى باقي العضلات اللإرادية ثم يسترخي جسم المرأة أخيراً وقد وصلت إلى حالة النشوة والاستمتاع.
أما بالنسبة إلى الألم أسفل الظهر فقد تكون ناتجة عن إصابة في الجهاز الحركي للظهر مثل العضلات وأربطة المفاصل وقد يكون لانتشار الألم من أعضاء بالحوض، وفي حالة الألم الناتج عن الجهاز التناسلي؛ فإنه يكون متمركزا في منطقة منتصف أسفل الظهر أو على الجانبين من الأسفل ولا يعلو عن مستوى الفقرة القطنية الرابعة، ويكون عادة ألما منتشرا لا يمكن تحديده بالإصبع ولا يزيد بالضغط على المكان، ويمكن الشكوى منه في الحالات التالية: حدوث هبوط في الرحم أو وجود ميل خلفي للرحم من الدرجة الثالثة أو وجود التهاب مزمن في عنق الرحم.. وعادة يقل هذا الألم بالراحة ولكنه لا يختفي تماما أو وجود أورام في الحوض، أو نتيجة مرض الإندومتريوزيس، أو في حالات الاحتقان في الحوض.

هل الكريمات المخدرة لها تأثير سلبي على الإحساس عند المرأة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية؟
عزيزتي المرسلة.. ليس للكريمات المخدرة الموضعية أي تأثير على وصول المرأة إلى الإشباع الجنسي بل على العكس فإنها تقلل إحساس المرأة بالألم أثناء البدء في الممارسة الجنسية مما يزيد من فرصة الاستمتاع.