أ ش أ قال الرئيس محمد مرسي إن مصر تمر بلحظة فارقة في تاريخها؛ وتنطلق نحو مستقبل أفضل في ظل نظام ديمقراطي مدني، يرنو إلي بناء مجتمع الغد؛ مجتمع العلم والمعرفة، مجتمع تتحقق فيه العدالة الاجتماعية لكل مواطن، على حد قوله. وأضاف الرئيس -خلال لقائه أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم (السبت)- أن مصر تواجه تحديات كبيرة في إطار سعيها لتحقيق نهضة شاملة وسط ظروف محلية وإقليمية ودولية دقيقة، مؤكدا أن مصر تهتم بالانفتاح على العالم والتواصل مع شعوبه وطوائفه. وأتبع: "الشعب المصري يعتز بثقافته، ويكفيه فخرا تاريخه العريق الذي تمتد جذوره لآلاف السنين؛ حيث تلاقت على أرض مصر رسالات السماء، وتعايشت الفرق والجماعات، وازدهر التراث الإنساني علما وخلقا". وأشار الرئيس إلى أن مكتبة الاسكندرية هي مؤسسة مصرية الجذور، دولية الأبعاد، عالمية الرسالة، مؤكدا أن لها عدة أدوار باتت ملحة في الفترة القادمة حيث تبني مصر دولتها الديمقراطية الجديدة خصوصا أن الكل يسعى لبناء مجتمع المعرفة ويتبنى العلم والتكنولوجيا أساسا للتقدم. وشدد الرئيس على أن الحكومة ستقدم الدعم والعون لمكتبة الإسكندرية في تحقيق أدوارها، وتأدية رسالتها السامية، مبديا تقديره لرسالة التنوير التي تبعثها هذه المكتبة إلي كل مصري ومصرية.