أثارت تدوينات الصحفي القطري أحمد علي -عضو مجلس إدارة صحيفة "الوطن القطرية-" على موقع تويتر استياء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفعهم للرد "على طريقتهم" على تلك الإهانات، والاتجاه للسلاح المصري الأقوى في تاريخها.. الفكاهة. وانتشرت على موقع فيسبوك التعليقات الساخرة حول دولة قطر، ودشن النشطاء العديد من "الكوميكس" الساخرة، كان بطلها شخصية "أساحبي"، واتجهت العديد من الصفحات إلى الإسقاط على قطر. أما نشطاء تويتر فوضعوا هاشتاج حمل مسمى #الصحفي_القطري ووضُعت فيه تعليقات النشطاء، ولم تحتج تلك الغزوة الهجومية المصرية الضاحكة أكثر من 5 ساعات للاشتعال، وكلٌ يساهم بما يستطيع من السخرية. وكتب أحد مستخدمي تويتر أنه "في عام 1988 حصلت خناقة بين قطر والبحرين بعد أن ضايق طفل من قطر بنت من البحرين بالليزر". وقال آخر: "واحد بحريني عمل محضر في واحد قطري علشان كان معلّي الكاسيت بالليل". فيما تساءل أحد النشطاء: "هل تعلم إنك لو جبت علبة سجاير وإيديت سيجارة لكل قطري هايتبقى في العلبة سيجارتين؟". وأضاف: "هل تعلم أن عُمر الفنانة صباح أكبر من دولة قطر؟". بينما قال أحمد النشطاء: "لو فكرت ترسم خريطة قطر حط سن القلم على الورقة وشيله، هي دي قطر". وكشف ناشط آخر عن حوار بين ابن وأمه جاء فيه: "ماما أنا خارج ألعب عند البحرين وجاي.. طيب يا حبيبي لو رجعت ومالقتنيش أنا موجودة عند خالتك في الإمارات". وأكد آخر: "بيقول لك القطار في قطر مش بيطلع من المحطه أساسا، تركب في أول عربية وتنزل من آخر عربية تلاقي نفسك اتنقلت من الشمال للجنوب". وفي نفس الهاشتاج، تفاعلت جنسيات عربية كالسعوديين والإماراتين وقال أحدهم:"الإخوة المصارية، نرجو الالتزام باللغة العربية الفصحى، فيه كلمات ما نعرفهن والله". وأضاف آخر: "بكأس العالم 2022، الفريق اللي بيسخن ياخذ 10 لفات على قطر ويلعب المباراة". وعلى موقع فيسبوك اتجه أصحاب "الكوميكس" الساخرة في إظهار قدراتهم، حيث قال أحدهم: "لما قطر هتستضيف كأس العالم، السعودية هتقولها لو الكورة جات هنا هاقطّعها". وأردف آخر: "يا بخت الطلاب في قطر؛ لما بيدرسوا التاريخ بيذاكروا 3 سطور بس، والجغرافيا شارعين وحارة". وأسقط آخر قائلا: "مرة واحد قطري بيلعب كورة، واحد إدّى له كتف قانوني لقى نفسه في الكويت". وأضاف آخر: "الأطفال في قطر لما تحب تلعب استغماية بيستخبوا في البحرين". كان الصحفي القطري قد كتب على صفحته على تويتر: "ربما نلحس جزمة أمريكا كما تزعم، لكننا لا نسمح لها أن تدوس بجزمتها على رؤوسنا كما تفعل بكم مقابل حصولكم على مساعداتها المالية المشروطة، فأمريكا هي الداعم الأول لكم في الشرق الأوسط منذ عقود، وما تنساش معوناتها المالية السنوية المشروطة لكم لتنفيذ سياساتها". وأتبع: "في اليابان قاعدة أمريكية، وفي ألمانيا أيضا، وكذلك كوريا التي ربما يكون هاتفك مصنوعا فيها، فماذا صنعتم أنتم غير أقراص الطعمية؟". وأضاف: "هناك دول ترتكز على حضارة ماضيها البعيد التليد، مثل اليونان المفلسة ومصر صاحبة الاقتصاد المتدهور، فبماذا أفادها تاريخها يا صاحب التاريخ؟". واستطرد: "تتحدثون عن الصناعة وأنتم تستوردون كل شيء من الخارج، حتى فانوس رمضان تستوردونه من الصين، وحوي يا وحوي إيوحة، إنّكِ تعيشين في عقدة الماضي يا نفرتيتي بينما العالم المعاصر يخطط للمستقبل، وهذا سبب مشكلتكم، أنكم تنظرون للوراء وليس للأمام".