أكد الدكتور محمود عزب -مستشار شيخ الأزهر- أن الأزهر تدخل منذ أحداث الخصوص يوم الجمعة الماضي "للتهدئة ولأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وننتظر حتى يسيل المزيد من الدماء". وأشار عزب -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- مساء أمس (الأحد) إلى أن دور الأزهر لا يغني عن دور القضاء وقوات الأمن، مؤكدا: "لكن دورنا أن نقلل من الاحتقان ووقف الدماء". وأردف: "جلست مع القساوسة يوم أمس بالكاتدرائية وأدركت من الهتاف الغاضب للشباب بالكاتدرائية أن قوات الأمن المتواجدة بمحيطها لا يكفي". وأتبع عزب: "اتصلت بالأنبا باسيليوس أخبره بتوجهي إلى الكاتدرائية فنصحنى بعدم الذهاب بسبب وجود احتقان الأجواء وأنه لن يحضر تشييع جثامين ضحايا أحداث الخصوص". واختتم مستشار الأزهر حواره بالتأكيد على وجود توافق بين مؤسسة الأزهر والكنيسة، مشددا: "وأزهر اليوم ليس أزهر السلطة". وكان محيط الكاتدرائية قد شهد حالة من الشغب واشتباطات بين شباب الأقباط وأهالي العباسية، وتبادل إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة؛ مما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص وإصابة العشرات.