أ ش أ أكدت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أن الخطر الفادح للاستيطان والجدار وإرهاب المستوطنين ضد شعب وأرض فلسطين أصبح بمثابة لغم يهدد المنطقة بأسرها. وذكرت الرئاسة -في بيان لها اليوم (السبت)- في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض تحت عنوان "في ذكرى يوم الأرض الخالد.. لا للاستيطان لا للجدار" إن توقف عملية السلام؛ بسبب تمسك الحكومة الإسرائيلية بسياستها الاستيطانية ستضعف فرص حل الدولتين، وسيدفع عاجلا أم آجلا الوضع برمته إلى الانفجار. ودعت الرئاسة في البيان المجتمع الدولي ومؤسساته وخاصة الأممالمتحدة إلى التدخل؛ لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي أقرت بعدم شرعية الاستيطان ومخالفته لكل مواثيقها، مؤكدة أنها لن تتوانى عن اللجوء إلى الشرعية الدولية ومؤسساتها لوقف زحف الاستيطان. يُذكر أن أحداث "يوم الأرض" ترجع إلى 30 من شهر مارس من عام 1976، حيث بدأت على شكل إضراب شامل وتظاهرات شعبية في معظم قرى فلسطين ومدنها (داخل الخط الأخضر)؛ احتجاجاً على سياسة التمييز العنصري، ومصادرة الأراضي التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني.