أ ش أ سادت مساء اليوم (السبت) حالة ترقب وهدوء حذر بين المتظاهرين وقوات الأمن الموجودة بكورنيش النيل، بعد توقف الاشتباكات التي وقعت بينهما منذ ساعات قليلة، فيما يستمر المتظاهرون في الوقوف على كوبري قصر النيل في حالة ترقب لمعاودة قوات الأمن الهجوم وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع. وكثفت سيارات الإسعاف وجودها في ميدان التحرير من ناحية مسجد عمر مكرم؛ حيث وصل عددها إلى ما يفوق 30 سيارة تحسبا لوقوع مصابين في الاشتباكات. ومن جهة أخرى يسود ميدان التحرير حالة من الهدوء حيث يتجمع المعتصمون فيه في حلقات نقاشية عن ممارسات وزارة الداخلية والحكم الذي صدر صبا ح اليوم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "مذبحة بورسعيد"، فيما أقام البعض منصة على الرصيف المقابل للجامعة الأمريكية انتقدوا خلالها ممارسات وزارة الداخلية وتعاملها مع المتظاهرين بعنف وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم. جدير بالذكر أن احتجاجات تجوب بعض المحافظات اعتراضا على الأحكام الصادرة اليوم في قضية مجزرة استاد بورسعيد، وهي الحكم بإعدام 21 متهما، والسجن لآخرين، وحصول 28 متهما على البراءة.