خناقات واشتباكات على الهواء مباشرة شهدتها حلقات برامج ال"توك شو" مساء أمس الثلاثاء.. الخناقة الأولى كانت من خلال برنامج "90 دقيقة" بين الناقد الرياضي علاء صادق وبين إبراهيم حسن مدير الكرة بالنادي الزمالك، وكان سببها اللاعب محمد ناجي "جدو"، والصراع الدائر بين الزمالك وباقي الأندية، حيث أكد إبراهيم حسن في مداخلة هاتفية، على أن علاء صادق سبّ نادي الزمالك، ووصفه بالكذب والتزوير والقرصنة، فيما قال إبراهيم حسن: "صادق لا يعرف ما هو نادي الزمالك، ولا يقدر قيمة هذا الاسم الكبير؟"، وتعجب إبراهيم حسن من أن يقوم علاء صادق بمهاجمة النادي من قناة النيل وهي قناة حكومية. بينما قال علاء صادق إن إبراهيم حسن ليس ممثلا عن نادي الزمالك، ولا يشغل منصبا رسميا فيه، متعجبا من حديثه باسم النادي. واستهل صادق حديثه بالإشارة إلى أنه توقع أن يقوم نادي الزمالك بالاتصال به في البرنامج، ردا على حديث "جدو" الذي أكد فيه أنه لم يتسلم مبالغ مالية من نادي الزمالك، وطلب صادق من الدمرداش أن يسأل إبراهيم حسن عن صفته في نادي الزمالك، وهو ما جعل إبراهيم حسن ينفعل قائلا: "كنت بتجري ورايا عشان تاخذ حديث"، وأضاف: "أنا المنسق الإعلامي لنادي الزمالك غصب عنك، وفق قرار مجلس الإدارة"، وهو ما كذبه علاء صادق مشيرا إلى أن المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك هو صبري سراج. فيما تناول البرنامج في فقرته الرئيسية ظاهرة الوقفات الاحتجاجية للعمال من أجل استرجاع حقوقهم، وطرح الإعلامي معتز الدمرداش سؤالا على ضيوفه في هذه الفقرة: هل هذه الوقفات هي الطريق الوحيد لحصول العمال على حقوقهم؟، حيث قال نبيل عبد الغني رئيس اللجنة النقابية بشركة الغزل والنسيج سابقا، إن الوقفات الاحتجاجية تعبر عن توتر يعتري المجتمع، ويدل على أزمات يشهدها العمال، لم يسمع عنها أحد من قبل، وأكد عبد الغني على أن بيع القطاع العام إهدار للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن تعريض القطاع العام للبيع بأقل من أصوله سبب خسارة فادحة، ولم يراع أحد الضوابط البسيطة التي أقلها الاحتفاظ بالسهم الذهبي الذي يمنع فصل العمال أو بيع المصنع أو الأرض. فيما أوضح ربيع خلف أمين عام اللجنة النقابية لعمال شركة كتان طنطا، أنه قضى 5 أشهر في إضراب ضد المستثمر السعودي، لكنه للأسف فشل فشلا ذريعا، وروى خلف أسباب فشل الإضراب بعد أن تدخلت وزيرة القوى العاملة وجعلتهم يعودون إلى العمل، نظير أن يقوم المستثمر السعودي بصرف الحافز المادي الذي تأخر سنوات، وكذلك توقف الشركة والمصنع أكثر من مرة وتحويل المنتج الأساسي إلى شركة أخرى يملكها المستثمر. أما الخناقة الثانية فكانت من خلال برنامج "القاهرة اليوم" فطرفها الأول عمرو عبد الحكيم عامر، والثاني المخرج السينمائي خالد يوسف وممدوح الليثي، رئيس جهاز السينما، حول فيلم "الرئيس والمشير"، حيث أكد نجل عبد الحكيم عامر أن الفيلم يشوّه صورة والده ووالدته، فيما رد عليه خالد يوسف: "لو قلنا إن ناصر مسئول لوحده عن هزيمة 67 كنت وافقت على الفيلم". بينما كانت الخناقة الثالثة في "البيت بيتك" عبارة عن هجوم حاد شنه النائبان علاء عبد المنعم ومصطفى السلاب ضد عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، الذي بدأ قوله بعدم صحة امتلاك عائلة السلاب لأملاكها، وهو ما أرجعه النائبان إلى تعنت من جانب المحافظ ضد السلاب؛ لدفاعه عن أهالي عزبة الهجانة ضد المحافظ، عندما قرر المحافظ هدم منازلهم، وأوضح مصطفى السلاب أنه يملك أدلة تؤكد أن محافظ القاهرة هو صاحب هذه التهديدات. كما أضاف السلاب أنه لجأ للبرلمان لحمايته؛ لأن على حد تعبيره "مافيش حد يقدر يقف قدام الحكومة"، حيث أكد أنه من الممكن أن يقوم المحافظ بصفته رجلا من رجال الحكومة بفعل أي شيء له هو وأسرته دون أن يقف له أحد. واستضاف البرنامج في فقرته الرئيسية الكابتن عصام الحضري الذي تحدث عن بداياته مع كرة القدم التي بدأت بلعبه مع أصدقائه في كفر البطيخ بمحافظة دمياط، حيث كان يتقاضى وقتها على المباراة 2 جنيه فقط، وبعدها انتقل لينضم إلى فريق دمياط للناشئين، وكان يتقاضى وقتها من 5 إلى 10 جنيهات، وعن أول مبلغ يتقاضاه من الأهلي قال الحضري إنه حصل على 10 آلاف جنيه، وبعدها قرر أن يتزوج. وفي"العاشرة مساءً"، أكد السفير أشرف راشد سفير مصر في إيطاليا خلال اتصال هاتفي مع البرنامج، انتهاء الإجراءات الخاصة بضحية ميلانو، وأن الجثمان سوف يصل مصر خلال يومين على الأكثر، مشيرا إلى أنه لم يتم القبض على الجناة حتى الآن؛ نظرا لاختفائهم بعد ارتكاب الحادث. وتناول البرنامج أزمة حادة تسببت في إعلان الدكتور فتحي سرور رفع الجلسة في مجلس الشعب فجأة؛ بسبب عدم سيطرته على غضب نواب الأغلبية، بعدما اتهم النائب المستقل علاء عبد المنعم، محافظ القاهرة بالانتقام من النائب مصطفى السلاب وأسرته، من خلال إزالة كل ما تملكه عائلة السلاب من مبانٍ ومعارض بحجة أنها مخالِفة. عن اليوم السابع (بتصرّف)