توقع سامح عاشور -نقيب المحامين القيادي بجبهة الإنقاذ- حدوث فوضى في البلاد، مؤكدا: "الفوضى متوقعة وإذا عمت الفوضى ستحدث ثورة جياع لن تبقى ولن تذر أي أحد". وأشار عاشور -خلال حواره ببرنامج "نظرة" الذي يُذاع على قناة صدى البلد- إلى أنهم قرروا مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة "خوفا من تزويرها"، مشيرا إلى أن "كل الموظفين الواردين بكشوف الانتخابات المعينين لمراقبة الانتخابات إخوان مسلمين". وحول الاعتداءات على قصر الاتحادية بالمولوتوف قال عاشور: "نحن في جبهة الإنقاذ ضد هذا تماما لكن أعلمونا من هم البلطجية؟"، مشيرا إلى أنه إذا قام بذلك بعض الشباب فالجبهة "لا تستطيع كبح جماح الشباب الغاضب". وأتبع: "ليس من مصلحتنا أن يكون في تظاهراتنا أعمال شغب وأعمال عنف إذن من المستفيد من هذا العنف؟ ومن المستفيد من أعمال التحرش التي وقعت في التحرير؟". وتساءل: "هل يُعقل أن ندعو النساء للتظاهر في التحرير ثم نقوم باغتصابهم؟"، وأضاف: "نحن لا نقول أنهم إخوان لأن الإخوان هم المستفيدون من ذلك ولكن نريد أن نعرف منهم؟". وعن دور جبهة الإنقاذ في ما يحدث ببورسعيد أكد عاشور: "شعب بورسعيد برئ من قتل أهالي بورسعيد وما يحدث هناك يصب في مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي لا تريد استقرارا في البلاد". ونفى عاشور زيارة أي أحد من الحزب الناصري -الذي ينتمي إليه- إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا: "نحن ضد بشار الذي يقتل شعبه وضد المليشيات المسلحة التي تسعى إلى إسقاطه". وواصل: "لا يوجد في سوريا ثورة ولا دولة وهذا ما تريده القوى الدولية ويصب في صالح الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني".