جمعت برامج ال"توك شو" مساء أمس الأحد بين الفرح والحزن.. الفرح بمناسبة عيد الحب، الذي احتفل به كل برنامج على طريقته الخاصة، والحزن بسبب ذكرى مرور أربعين يوماً على أحداث نجع حمادي. في "القاهرة اليوم" استضاف البرنامج "تخت شرقي" مكوناً من المطربة السورية ميريام عطا الله والمطربة نهاد فتحي وموهبة الثلاثة عشر عاماً أمنية أبو بكر، اللاتي تغنّين بأغانٍ لعبد الحليم وشادية وأم كلثوم وبعض الأغاني من التراث السوري والعربي. وخيّم الحزن على البرنامج بسبب ذكرى مرور أربعين يوماً على أحداث نجع حمادي، التي أودت بحياة سبعة مصريين، حيث أبرز البرنامج ميدان التحرير بين النقيضين، احتفالات عيد الحب باللون الأحمر وتظاهر الأقباط باللون الأسود، حيث تظاهر حوالي 200 شاب قبطي لأول مرة خارج الكاتدرائية، احتجاجا على ما جرى بنجع حمادي، رافعين لافتات تحمل عبارات مناهضة لنائب الدائرة عبد الرحيم الغول ود.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، بعدما نسب إليه محامي الضحايا تصريحات تفيد بمعرفته بالمحرض الحقيقي، وأيضاً سادت حالة من الحزن بسبب مقتل شاب مصري بإيطاليا إثر مشاجرة وقعت في إحدى الحافلات العامة، مما تسبب في إشعال فتيل الشغب بين عدد من المهاجرين لرفضهم للحادث، حيث قاموا بتحطيم السيارات والمحلات. بينما أجرى "البيت بيتك" حواراً خاصاً مع الفنانة نبيلة عبيد حول مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة قديماً وحديثاً، حيث أكدت أن إحسان عبد القدوس استطاع أن يمس مشاعر المرأة من خلال كتاباته، كما عرض البرنامج تقريراً رصد فيه مظاهر الاحتفال بعيد الحب في الشارع المصري. فيما سلّط البرنامج الضوء على إصدار وزير التربية والتعليم، أحمد زكي بدر، قراراً بعقوبة واضعي امتحان مادة الرسم بإحدى المدارس في محافظة البحيرة لإرغام طلاب أقباط على رسم الحجاج المسلمين. بينما طرح "الحياة والناس" سؤالاً صعباً، وهو: هل ما زال هناك وجود للحب في حياتنا؟ مستضيفاً الكاتبة والإعلامية فريدة الشوباشي والكاتبة فاطمة ناعوت، كما أكد البرنامج أن تكاليف عيد الحب تعدت ال100 مليون جنيه هذا العام، وتناول البرنامج مطالبة وزارة الخارجية بمحاكمة الجناة بإيطاليا بعد مقتل مصري هناك. وناقش "العاشرة مساءً" في فقرته الرئيسية، قانون التأمين الصحي ومدى الانتفاع به، فيما طالب المستفيدون من التأمين الصحي بقانون يحميهم من تسلط الأطباء، وتوفير الأدوية مرتفعة الثمن، حيث وقال إبراهيم متولي -مدير مدرسة ثانوية وأحد المستفيدين من العلاج بالتأمين الصحي- إن رحلته مع التأمين بدأت منذ إصابته بفيروس سي؛ حيث عانى بصورة كبيرة من المعاملة السيئة من الأطباء، مع الغياب الحقيقي لطبيعة اللجنة الثلاثية، فيتم الكشف من خلال طبيب واحد فقط وليس ثلاثة، وقال أحمد إمام -المريض بالقلب والذي أجرى عملية قلب مفتوح من خلال التأمين- إنه واجه صعوبة في الحصول على الموافقة الخاصة بالعملية، وظل شهورا حتى نجح في الحصول على "واسطة" من خلال إحدى الممرضات. فيما أشار البرنامج إلى التعنت بين صيادي "البرلس" والمحافظ، بعد أن وعدهم المحافظ بميناء جديد للصيد، لكنهم رفضوا العمل به، وأكدوا عدم صلاحيته للعمل، فقرر المحافظ تجربة عدد من السفن به لكن الصيادين رفضوا. وتناول البرنامج مواصلة محكمة أمن الدولة العليا محاكمتها لأعضاء "خلية الزيتون" الذين يبلغ عددهم 25 متهماً، حيث اتخذت المحكمة قرارا بالتأجيل حتى 20 مارس، وادّعى أحد أعضاء هيئة الدفاع اختفاء إحدى الأوراق في حين نفى أهالي المتهمين قيام أبنائهم بهذه الجرائم. وأشار البرنامج إلى ندوة الدكتور أحمد زويل بصالون الأوبرا الثقافي؛ حيث إنه أكد أن التعليم في مصر يعتمد على الحفظ والتلقين، وشهدت الندوة حضور عدد من الوزراء منهم هاني هلال وزير التعليم العالي، ومشيرة خطاب وزيرة السكان، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي. عن اليوم السابع (بتصرّف)