طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان المستشار طلعت عبد الله -النائب العام- بالتحقيق الفوري في واقعة وفاة المواطن حسن شعبان إبراهيم -35 سنة- بمحبسه في سجن برج العرب في ساعة مبكرة من صباح أمس (الخميس)، وإحالة المتسبب إلى محاكمة عاجلة. وقالت المنظمة -في بيان لها- إن الناشط حسن شعبان كان مقبوضا عليه في أحداث وقعت بمحيط مديرية أمن الإسكندرية يوم 8 فبراير، وأثبت محاموه في التحقيقات أنه مصاب بالسكر والقلب، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، مشيرة إلى أن النيابة قررت حبسه دون توفير أي ضمانات علاجية أو صحية له أو حتى التوصية بإدخال العلاج اللازم له، وذلك وفق البيان، الذي نشره موقع "أخبار مصر". وأضافت المنظمة في بيانها أن محاميي حسن شعبان تقدموا أكثر من مرة بطلبات للنيابة العامة لتمكين أهله من إدخال الدواء والعلاج الذي يتعاطاه له داخل السجن، إلا أن النيابة رفضت طلباتهم في كل مرة، كما رفض ضباط السجن إدخال الأدوية له حتى وافته المنية صباح أمس الخميس الموافق 14/2/2013. وأكدت المنظمة على مطالبتها بسرعة تحقيق العدالة من خلال فتح تحقيق سريع وشامل حول تلك الواقعة، وكذا في أساليب التعامل مع السجناء والمحتجزين، التي قالت إنها أساليب "تنتهك جملة من التشريعات الوطنية، والعديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان". من جانبه، أكد حافظ أبو سعده -رئيس المنظمة- أن السلوك المتبع من قبل الشرطة مع المواطنين سلوكاً "غير مقبول تحت أي مبرر أو ظرف"، لافتا النظر إلى كونه يتعارض مع ما جاء به الدستور المصري من مواد تضمن كفالة حريات المواطنين. يُذكر أن الناشط حسن شعبان قُبض عليه في الأحداث التي وقعت بمحيط مديرية أمن الإسكندرية يوم 8 فبراير الجاري.