صرح الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- بأنه اتفق مع الرئيس محمد مرسي على قرار إقالة اللواء أحمد جمال الدين -وزير الداخلية السابق- مشيرا إلى أن قرارات تشكيل الحكومة يتم اتخاذها بالتنسيق مع الرئيس. وأشار قنديل -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- إلى أنه تم تغيير وزير الداخلية وفقنا لبعض التغيرات التي حدثت على أرض الواقع خلال تلك المرحلة الانتقالية. وقال: "الشرطة المصرية تتعامل الآن بنوع من ضبط النفس وتمارس الضبط والإحضار وفقا لموجبات القانون"، مضيفا: "الشرطة المصرية تواجه تحديات لم تواجهها من قبل"، مشيرا إلى عدم رضائه عن أداء وزارة الداخلية. واستطرد قنديل: "من يقول إنه لا توجد قوى خارجية أو داخلية لا تريد خير لهذا البلد فهو ساذج جدا لأننا لن نستيقظ فنجد مصر بلا أعداء". وأعرب قنديل عن تقديره لكل وزراء الحكومة الحاليين أو الذين تم تغييرهم، مؤكدا أن كل من عمل في الحكومة خلال تلك الفقرة "بذل مجهودا عظيما". وعن الاحتجاجات التي يشهدها الشارع المصري قال: "نحن في مرحلة انتقالية لم تمر بها أى دولة من قبل والجميع يجيد المعارضة جدا". وبيّن: "تلك الحالة التى تمر بها مصر غير مسبوقة، فمن الطبيعى أن تكون هناك وجود ردود فعل غير طبيعية"، لافتا النظر إلى أنه مستاء من التطرق إلى أمور جانبية من قبل البعض تخرجنا مما هو أهم لمصلحة البلاد. وحول حديثه عن المرضعات في بني سويف أوضح: "لم أقل قط مرضعات بني سويف وهذه من الأساس لم تكن تصريحات لكنها كانت مجرد دردشة وتم وضع أشياء على لسانى لم أقلها حول الرضاعة"، مبديا تقديره لكل من شعر بالإهانة من التصريحات التى خرجت عن سياقها.