حقوق الإنسان: 70 ألف قتيل وتعذيب ممنهج بسوريا

وكالات
أعلنت نافي بيلاي -مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة- عن مقتل نحو سبعين ألف سوريا منذ اندلاع شرارة الثورة قبل نحو عامين.
ودعت بيلاي مجلس الأمن لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه رسالة إلى طرفيْ الصراع بأنه ستكون هناك عواقب لأفعالهما.
وأضافت المفوضة العليا لحقوق الإنسان -في نقاش بالمجلس حول سبل حماية المدنيين في سوريا- أن "غياب التوافق بشأن سوريا وما نتج عنه من عدم اتخاذ أي تحرك كان كارثيا، ودفع المدنيون من جميع الأطراف الثمن"، منتقدة انقسام مجلس الأمن حول النزاع المستمر منذ 23 شهرا.
وقالت إن عدد القتلى في سوريا "يقترب الآن على الأرجح من 70 ألفا". وأضافت "سيتم الحكم علينا في ضوء المأساة التي تتكشف أمام أعيننا".
من ناحيتها، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا حول ما وصفته بالتعذيب الممنهج الذي تمارسه قوات النظام السوري في المعتقلات، وقالت الشبكة إن أكثر من ألف ومائتيْ مواطن سوري قضوا تحت التعذيب منذ بداية الثورة، بينهم 17 امرأة. وأكدت الشبكة أن عدد المعتقلين بلغ قرابة مائتي ألف شخص، بينهم أربعة آلاف وخمسمائة امرأة.
في سياق متصل، قال النائب اللبناني السابق -والمقرب من السلطات السورية- ناصر قنديل إن حزب الله اللبناني سيشارك قريبا في المعارك الدائرة في سوريا بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر.
وذكر قنديل -في موقع توب نيوز الإخباري الذي يشرف عليه- أن مقاتلي الحزب الحليف لنظام بشار الأسد سيقاتلون في سوريا قريبا.
وتشهد سوريا منذ عامين تظاهرات واحتجاجات ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، تحولت إلى قتال بين الجيش النظامي ومسلحي المعارضة.