أ ش أ قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده رفضت إجراء محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية حول برنامج طهران النووي لعدم وجود احترام متبادل، ولأن إيران لا تقبل أن يُفرض عليها إملاءات، وقلّل من أهمية خلافه مع شيخ الأزهر. وأضاف نجاد -في مؤتمر صحفي عقده بمنزل القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة- مساء اليوم (الخميس): "إذا رفع أحدنا الهراوة لفرض شيء على الآخر؛ فإن هذا مرفوض، وفرض أي شيء على الآخر لامعنى له"، مشدّدا على ضرورة قيام الحوار والمحادثات على قاعدة الاحترام المتبادل والعدالة والمساواة. وتابع: "إذا صحح الأمريكان أسلوب التعاون والحديث ستكون الأمور بخير، وإذا احترموا حقوق الشعب الإيراني وتعاملوا معها بعدالة، سنقبل وجهة نظرهم".
وقلّل الرئيس الإيراني من أهمية ما أثير حول وجود خلاف في حديثه مع شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وأكّد أن الزيارة التي قام بها إلى مشيخة الأزهر الشريف ولقاءاته هناك كانت جيّدة جدا وأخوية للغاية، مضيفا: "إن شاء الله ستترك هذه الزيارة آثارها للتقارب والأخوة بيننا، ولن نقع أسرى لإعلام ودعاية الأعداء". واختتم نجاد حديثه قائلا: "نتبع في علاقاتنا مع مصر مصالحنا الخاصة، والتواصل لصالح الطرفين؛ حيث إن البشر خلقوا من أجل التواصل والأخوة، أما الانفصال والعداء فهو ضرر للجميع".