أ ش أ قال المستشار أحمد سليمان -مساعد وزير العدل لشئون الدراسات القضائية- إن البعض كان يترقب صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد لاستغلاله في إشاعة الفوضى بالبلاد. وأضاف سليمان -في حوار مع صحيفة الجريدة الكويتية- اليوم (الإثنين) أن حل أزمة النائب العام ليس بيد مجلس القضاء أو وزير العدل؛ لأن أحدا لا يستطيع إجبار المستشار طلعت عبد الله على الاستقالة، كاشفا عن جاهزية قانون السلطة القضائية، وإمكان إقراره من قبل مجلس الشورى. وفسّر مساعد الوزير سبب فقدان هيبة القضاء، وبخاصة بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، إلى حالة الانفلات الأخلاقي التي باتت واضحة بعد الثورة، في ظل عدم فهم الكثيرين لمعنى الحرية وتقديرهم لها. وتابع: "كان هناك من يترقب صدور الحكم في قضية بورسعيد لفرض حالة من الفوضى لمصلحة فصيل معين، ولخدمة أغراض بعض الجهات الخارجية التي لا تريد الخير لمصر، كما أن الإعلام لعب دورا خطيرا في إشعال الفتن بدلا من مناشدة الناس احترام القانون".