أ ش أ أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أمس (الأربعاء) عن انتهائها من مشروع حصر التراث الثقافي في مصر، والذي استمر لمدة عام. وقامت اللجنة بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي، بإعداد أول نموذج لقوائم حصر عناصر التراث الثقافي المصري اللامادي في محافظة دمياط، تمهيدا لإدراجه في القائمة العالمية لذلك التراث كأول محافظة مصرية. وأوضح المهندس صفوت سالم -الأمين العام للجنة المصرية لليونسكو- أنه سيتم رفع توصيات مشروع دمياط إلى المنظمة الدولية، باعتبارها نموذجا لتراث نهر النيل الثقافي، على أن يتم التنسيق مع اليونسكو لتنفيذ المشروع في محافظات أخرى لحصر عناصر التراث في كل محافظات مصر. وقال الدكتور حافظ شمس الدين -رئيس لجنة التراث الثقافي باللجنة المصرية لليونسكو- إنه تم حصر 40 عنصرا من التراث الثقافي بمحافظة دمياط في مناطق الريف والحضر والبدو والساحل بأيدي أبنائها، ونشر نتائج المشروع على موقع متخصص متضمنا بيانات تلك العناصر لتكون متاحة للباحثين. وأضاف شمس الدين أن توثيق مصر لتراثها الثقافي اللامادي من معلومات عن العادات والتقاليد وأهم الحرف، سيسهم في حفظها وعدم سرقتها ووضع مصر على الخريطة العالمية للتراث الثقافي، موضحا أنه تم إعداد المشروع على ثلاث مراحل، متضمنا كل ما يتعلق بتراث نهر النيل بمحافظة دمياط التي تتميز بثرائها الثقافي والحضاري.