هند رشاد: تعديلات الإيجار القديم خطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية بين المالك والمستأجر    «بحوث الصحراء» يطلق قافلة بيطرية مجانية لخدمة المربين في مطروح    مصر تعرض فرص تشغيل مطاراتها على كبرى الشركات العالمية    الحرس الثورى: الإصابات الدقيقة بتل أبيب وحيفا وبئر السبع تظهر قوتنا الصاروخية    الرئيس الروسي: مجموعة ال "بريكس" تنتج نحو 40% من الناتج الإجمالي العالمي    جارسيا بعد انضمامه إلى برشلونة: حققت حلمي أخيرا    تشكيل كأس العالم للأندية - 4 تبديلات هنا وهناك.. دي ماريا يقود هجوم بنفيكا أمام أوكلاند    آرسنال يضع اللمسات الأخيرة على صفقة نجم سوسيداد    فوت ميركاتو: اتحاد جدة يبدي رغبته في التعاقد مع بوجبا    استخراج 8 أشخاص على قيد الحياة من أسفل عقار حدائق القبة المنهار ونقلهم للمستشفى    مينا مسعود: اتربيت على الفن المصري وكان حلمي اعمل فيلم في مصر    هجوم صاروخى إيرانى واسع النطاق يستهدف العمق الإسرائيلى    ابتلعه منذ سنتين، استخراج هاتف محمول من معدة مريض بمستشفى الأزهر بأسيوط (صور)    وسط هدم مزيد من المباني| جيش الاحتلال يصعد عدوانه على طولكرم ومخيميها بالضفة    مبابي خارج موقعة ريال مدريد ضد باتشوكا في كأس العالم للأندية    ضبط 12 طن دقيق مدعم في حملات على المخابز خلال 24 ساعة    إصابة 5 أشخاص إثر تصادم ملاكي مع توكتوك في مسطرد بالقليوبية    بالأسماء.. إصابة 18 شخصا فى حادث انقلاب سيارة بطريق ديروط الفرافرة أسيوط    «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة    إزالة مزارع سمكية مخالفة بجنوب بورسعيد على مساحة 141 فدانا    شيرين رضا: جمالي نعمة حذرني منها والديّ    خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها    «زوجتي بطلة وابني ألغى حفل زفافه».. تصريحات نتنياهو تثير غضب الإسرائيليين    جولة تفقدية لإدارة الطب العلاجي بالمنوفية داخل مجمع مستشفيات أشمون    طرح البوستر الرسمي لنجوم فيلم "أحمد وأحمد"    إصابة 18 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص على طريق ديروط الفرافرة بأسيوط    مجلس الاتحاد اللوثري: خفض المساعدات يهدد القيم الإنسانية والتنمية العالمية    عرض "سترة" بمهرجان الفرق المسرحية مساء اليوم    الشيوخ يفتح ملف التنمر داخل المدارس بحضور وزير التربية والتعليم    للأفضل أكاديميا.. إدراج جامعة سيناء بتصنيف التايمز 2025 (تفاصيل)    المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: واقع اللاجئين اليوم يتجاوز مجرد التنقل الجغرافي    «لا مبالاة؟».. تعليق مثير من علاء ميهوب على لقطة «أفشة»    أحمد سعد بعد تعرضه لحادث وتحطم سيارته: "أولادي وزوجتي بخير"    بالاسم ورقم الجلوس... موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بكفر الشيخ    بسبب دعوى خلع.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو اعتداء سيدة على أخرى بالدقهلية    دون تأثير على حركة الملاحة.. نجاح 3 قاطرات في إصلاح عطل سفينة غطس بقناة السويس    محافظ الإسكندرية يشهد فاعليات الحفل الختامي للمؤتمر الدولي لأمراض القلب    فيتسل: سعيد باللعب بعد 6 أشهر صعبة    طائرة في مران ريال مدريد استعدادًا لمواجهة باتشوكا    أفضل طرق الحفاظ على تكييف سيارتك في الصيف    أحدث ظهور ل مي عزالدين.. والجمهور يغازلها (صورة)    حريق في سيارة نقل محملة بمواد كحولية بالشرقية    مصر تتدخل بتحرك عاجل لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل    قصف إسرائيلى يستهدف المنطقة الصناعية فى "رشت" شمال إيران    "القابضة لمياه الشرب" تعلن فتح باب القبول بالمدارس الثانوية الفنية    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر    تشغيل مستشفى القنطرة شرق بعد تطويرها بتكلفة 400 مليون جنيه    أسرار استجابة دعاء يوم الجمعة وساعة الإجابة.. هذه أفضل السنن    حسن الخاتمه.. مسن يتوفي في صلاة الفجر بالمحلة الكبرى    القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في احتفالية مؤسسة "دليل الخير"    رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف الكبير والحضارة    الإسلام والانتماء.. كيف يجتمع حب الدين والوطن؟    محافظ أسيوط يوجه بتخصيص أماكن لعرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية    إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة لتصنيف QS العالمي لعام 2025    بنجاح وبدون معوقات.. ختام موسم الحج البري بميناء نويبع    أوقاف شمال سيناء تطلق حملة موسعة لنظافة وصيانة المساجد    البوري ب130 جنيه... أسعار الأسماك في أسواق كفر الشيخ    الاتحاد الأفريقي يعلن مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بص وطل يكشف التفاصيل الكاملة ل " الكتلة السوداء " بميدان التحرير
نشر في بص وطل يوم 26 - 01 - 2013


إبراهيم محمد
تزايدت المظاهرات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين وسياسيات الرئيس محمد مرسي؛ فيما يتعلق بالعداله الاجتماعية والقصاص لدماء شهداء الثورة ومدبحة بورسعيد وتأخير القصاص..

ومع احتدام الموقف بين المتظاهرين وقوات الداخلية في محيط ميدان التحرير، وأمام مجلس الوزراء المصري، وتحت دعاوي تحقيق القصاص، وفي الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير؛ أعلنت مجموعة الكتلة السوداء "البلاك بلوك" ظهورها على المشهد السياسي بشكل رسمي حتى يواجهون جماعة الإخوان، معلنيين مشاركتهم في القصاص لشهداء الثورة وكذلك شهداء مذبحة بورسعيد.
البلاك بلوك، ظاهرة جديدة على الساحة السياسية المصرية، تلك الحركة التي اختارت لنفسها الزي الأسود لونا مفضلا لملابسها واقنعتها، اختارت أيضا أن لا ينضم إليها أي فرد من خارج المعروفين لديها والبالغ عددهم 800 فرد، وترجع أصول تلك المجموعات السوداءإلى تلك التي كانت في الأصل منتشرة في دول الاتحاد الاوروبي وتحديدا دولة انجلترا، والتي انطلقت بغرض الحصول على حق أفرادها المنتمين إليها فكريا بأيديهم، دون اللجوء إلى الجهات الأمنية، لذلك رفعت شعارها "آخد حقي بدراعي"، إلا أن فكرة تلك الحركة تشعبت في جميع البلدان؛ إلى أن وصلت مصر، وتحديدًا في الأيام الأخيرة الماضية، واختارت ميدان التحرير موطنا لها، وأطلقت على نفسها "المجموعات الانتحارية للقصاص للشهداء"، تلك الحركة التي يترأسها زعيم يساوي ل"كابو" الأولتراس، ويهدد بانهيار دولة القانون وانتشار الفوضى بعد هذه التصريحات والموجهات والتي تمت على مدار اليومين الماضيين بين البلاك بلوك وقوات الأمن المصرية.

وتتميز بلاك بلوك بطقوس خاصة بها قبل قيامها بعمليات التصدي لقوات الأمن حيث وجدناها منذ أمس تتجمع في ميدان طلعت حرب لمدة عشر دقائق يرددوا خلالها الهتافات الخاصة بهم، يؤكدون خلالها استعدادهم للتعامل مع كل من يحاول الاعتداء على المتظاهرين كما قام أعضاء الحركة بتقديم عرض عبارة عن تصفيق منظم ومرتب بعناية على أنغام طبلة راح أحد الشباب يحملها والآخر يقرع عليها نغمات تشبه "طبول الحرب" في أفلام الغرب الأمريكي في القرون الوسطى، كما حمل بعض أعضاء الحركة أدوات قالوا إنهم سيستخدمونها للدفاع عن المتظاهرين كما حرص بعضهم على ارتداء معصم باليد أشبه بما كان يرتديه الفتوة في مصر في الخمسينيات من القرن الماضي، تلك الحركة تسير عقب ترديدها تلك الهتافات في شكل مجموعات بشكل معين ولا يحبذون انضمام أي مواطن من خارج الحركة إلى صفوفهم.

هذه الحركة -التي أعلنت بداية ساعة الصفر ضد حكم الإخوان المسلمين منذ يومين- دخلت في مواجهات عنيفة وصدام مع قوات الداخلية المصرية، فجر أمس (الجمعة) حوالي 6 ساعات استخدموا فيها سلاح أبيض ومولوتوف وخرطوش، كما هدد عدد من أعضاءها بتصعيد أعمال العنف، وإضرام النيران في مجلس الشورى بشارع القصر العيني في محاولة للقصاص وبهدف إسقاط نظام حكم الإخوان، وهو الأمر الذي اتفق عليه أعضاء الحركة في إحدى الخيام المخصصة للحركة والمتواجدة بالحديقة المجاورة بمسجد عمر مكرم، حيث تدارسوا خلاله كيفية التصدي لقوات الأمن، فضلاً عن تورطها في حرق الجزء الخلفي للمجمع العلمي.

وقد أعلنت المجموعه عن مسئوليتها عن حرق مقر موقع إخوان أون لاين التابع للإخوان المسلمين، وقالت الحركة في بيان لها مشفوع بفيديو مصور على الفيس بوك جاء نصه "طرق قانونية وحاولنا ... قضاء و لجئنا .. سلمية ولما هتفنا موتنا حربنا دلوقتي على الإخوان .. واحنا خلاص كل واحد كتب وصيته .. ينجيب حقهم .. يانموت زيهم .... القصاص أو الفوضي . . و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط".

في السياق ذاته، كشف عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عن حقيقة جماعة "بلاك بلوك" وأكد النشطاء أن المدعو ((شريف الصيرفي)) الناشط القبطي وأحد القيادات المهمة فيما يعرف ب"الكتيبة الطيبية" والتي تمثل إحدى قوى الردع الكنسية، هو المسئول الأول والمحرك الرئيس لهذه الجماعة التي ظهرت فجأة عقب الأحداث الأخيرة، والتي يشار إليها على أنها هى التي أدارت أحداث ماسبيرو وشاركت في حصار الاتحادية وغيرها من الأعمال التي أثارت جدلاً ولغطًا كبيرًا، وهو الذي قام برفع فيديو حرق مقر إخوان أون لاين على اليوتيوب!
جدير بالذكر أن الكتيبة الطيبية دشنها عدد من الأقباط لتكون أحد ألوية الكنيسة الراديكالية ونشطت بشكل كبير في العقدين الأخيرين، وتصدر مجلة ناطقة باسمها تحوى تحريضات طائفية خطيرة وتقوم بتحريض الشباب القبطي على مواجهة الإسلاميين وتتحدث عن أحقية الأقباط في حكم مصر، وترفض ما أسمته الغزو الإسلامي لمصر.
جدير بالذكر أن أعضاء الحركة الذين يرفضون انضمام أي فرد إليهم، دائما ما تمد المتظاهرون بالادوات اللازمة التى تساعدهم على استكمال ثورتهم ضد النظام، فنجدهم يمدون المتظاهرون بالخل لتقليل أثار الغاز المسيل للدموع وأنهم لايريدون العنف ولكن يدافعون بشكل قوي عن المتظاهرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.