د ب أ أفاد تقرير إخباري بارتفاع عدد الجثث مجهولة الهوية التي عثرت عليها القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري اليوم (الأحد) إلى نحو 30 جثة، وتعود لرعايا غربيين وجزائريين وعسكريين في المنشأة الغازية ببلدة إن أميناس جنوب شرق الجزائر، الذي هاجمته جماعة مسلحة فجر الأربعاء الماضي. وأعلن محمد السعيد أوبلعيد وزير الاتصال الجزائري -في وقت سابق من اليوم- أنه يخشى أن تعثر القوات الخاصة التي لا تزال تمشط مصنع الغاز على جثث أخرى. وكانت وزارة الداخلية الجزائرية قد أعلنت مساء أمس، أن الهجوم الذي شنته القوات الخاصة التابعة للجيش، لتحرير الرهائن المحتجزين في مصنع للغاز بمدينة إن أميناس، أسفر منذ بداية العمليات يوم الأربعاء الماضي وحتى انتهائها، عن مقتل 23 عاملا جزائريا وأجنبيا، والقضاء على جميع عناصر المجموعة المسلحة البالغ عددهم 32 عنصرا.