طلبت مفوضية اللاجئين بالقاهرة 9 ملايين و600 ألف دولار من الأممالمتحدة؛ للإنفاق على اللاجئين السوريين المسجلين لديها، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. ووصل عدد اللاجئين المسجلين رسميا إلى 13 ألف شخص، ومن المتوقع وصولهم إلى 30 ألفا خلال العام الجاري. وقال محمد الديري -الممثل الإقليمي للمفوضية- إن هذا المبلغ يغطي الفترة من يناير الجاري إلى يونيو المقبل؛ حيث يخصص للمساعدة المالية التي تقدّمها المفوضية للّاجئين. وأشار الممثل الإقليمي للمفوضية إلى أنه توجد برامج أخرى للأمم المتحدة تخدم اللاجئين بأشكال مختلفة مثل برنامج الغذاء العالمي، الذي طلب 3 ملايين ونصف المليون دولار، ومنظمة اليونسيف التي طلبت 600 ألف دولار. ويُذكر أن مصر قد انضمت مؤخرا إلى ما يعرف ب"خطة الاستجابة الإقليمية للطوارئ السورية"، والتي تعقد اجتماعات دورية للوقوف على احتياجات مفوضيات اللاجئين بالدول التي تستضيف لاجئين سوريين. وتضم الخطة دول تركيا والأردن والعراق ولبنان، وأصبحت مصر عضوا بها في الاجتماع الدوري السابق بالعاصمة الأردنية عمّان. وكانت ثورة شعبية قد اندلعت في سوريا ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011 وترتب عليها أعمال عنف من الجيش الموالي للنظام الحاكم، وأعقب ذلك انشقاقات واسعة انضمت لما أطُلق عليه "الجيش الحر" الذي يتولى مواجهة قوات النظام، وهو ما ترتب عليه نزوح عشرات الآلاف خارج سوريا. وبحسب إحصاء لمنظمة الأممالمتحدة أعلنته قبل عدة أيام، فقد وصل عدد القتلى بسوريا إلى 60 ألف قتيل.