أ ش أ كرّمت فرنسا اليوم (الأربعاء) الناشطة الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي، التي أُصيبت قبل عدة أشهر في هجوم شنّته حركة طالبان. ومنحت مؤسسة "سيمون دي بوفوار" جائزة حرية المرأة للناشطة الباكستانية التي تُناضل من أجل حقوق الإنسان، وحقّ الفتيات في التعليم؛ وذلك خلال مراسم أُقيمت بباريس؛ بحضور والدها ضياء الدين يوسف زاي نيابةً عن ابنته التي تتلقّى العلاج حاليا ببريطانيا. واستقبل لوران فابيوس -وزير الخارجية الفرنسي- اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الفرنسية، والد الفتاة الباكستانية تقديرا للجهود التي تقوم بها "ملالا" للدفاع عن حقوق المرأة والفتيات. وتُمنح جائزة "سيمون دي بوفوار" -التي تبلغ قيمتها 20 ألف يورو والتي أنشئت في 2008 في الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار- إلى أشخاص وهيئات يُناضلون على غرار سيمون دي بوفوار في سبيل الدفاع عن حقوق النساء. وكانت ملالا يوسف زاي (15 عاما) قد تعرّضت لهجوم من قِبل مسلحين تابعين لحركة طالبان باكستان شهر أكتوبر الماضي؛ حيث أُصيبت هي و2 من زملائها، وتلقّت ملالا علاجا أوّليا في بريطانيا.