شركات الإنتاج الجديدة تغرق السينما المصرية بأفلام المقاولات

لمياء علي
استمرارا لأزمة السينما المصرية، وتجميد شركات الإنتاج الكبيرة لمعظم نشاطاتها، ترقبا لحالة الزخم السياسي التي تمر بها البلاد وعدم معرفة ما ستسفر عنه، ظهرت مؤخرا شركات إنتاج تخوض أولى تجاربها بأفلام رخيصة التكلفة، يتم تصويرها في أسبوع أو أسبوعين، ويقوم ببطولتها المطربون الشعبيون وعدد من الوجوه الجديدة وفنانين من الصف الثالث والرابع، بالإضافة إلى مؤلفين ومخرجين يخوضون التجربة أيضا لأول مرة أملا في تحقيق أي مكاسب، في ظل عدم وجود أفلام ضخمة تنافسهم.
فرغم اعتذارها للشعب المصري بعد أزمتها في فيلم "أحاسيس"، وتأكيدها عدم الظهور في مشاهد ساخنة أو أفلام من نفس النوعية، عادت الفنانة اللبنانية مروى لتشارك في فيلم مقاولات جديد بعنوان "ياللا نولعها"، تأليف عمرو فهمي، وإنتاج شركة "ستار" فى أولى تجاربها الإنتاجية، ويشارك فى بطولته عبد الله مشرف وإيمان السيد وثلاثة مطربين شعبيين لم يتم الاستقرار عليهم حتى الآن، وتدور أحداثه حول كواليس عالم المطربين والمنافسة التي تحدث بينهم.
وتستعد شركة "الشهاب" لإنتاج فيلم بعنوان "هيصة" في أولى تجاربها الإنتاجية، بطولة راندا البحيري والمذيع خالد حمزاوي.
ومن جديد يستعد الفنان والمنتج السعودي عبد الله الكاتب صاحب فيلم "دكتور سيليكون" لتصوير ثاني تجاربه الإنتاجية في فيلم جديد بعنوان "لعنة النساء"، بطولة مجموعة من الوجوه الشابة، من بينهم تيسير فخري وشيماء عباس وأحمد الجوهري، وإخراج إبراهيم العوام، وتدور أحداثه حول مختلف المشكلات التي تواجه نون النسوة، وأزماتها مع المجتمع مثل قضية زواج القاصرات، والختان، وغيرهما من المشكلات.
وبعد بزوغ نجم المطربين الشعبيين أوكا وأورتيجا ومشاركتهما مؤخرا في فيلم "عبده موته"، سيعودان للمشاركة في فيلم "المماليك" مع الممثل الشاب عمرو عبد العزيز، ورامي وحيد، ومحمد الصاوي، والمطرب الشعبي محمود الحسيني، إخراج أحمد إسماعيل، وتدور أحداثه داخل بار اسمه "المماليك"، لرصد الظروف التي دفعت كل العاملين بهذا البار إلى العمل بهذا المكان، إلى جانب أسباب دخول روّاده والوجود فيه، ومن المقرر أن يستغرق تصويره أقل من شهر.