أ ش أ شهد عدد من كبار رجال الدولة اليوم (السبت) الجلسة الخاصة لمجلس الشورى في مستهل الدورة البرلمانية ال33 للمجلس، وذلك بعد إقرار الدستور الجديد الذي يتولى بموجبه المجلس السلطة التشريعية مؤقتا إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد. وكان على رأس الحضور في الصف الأول الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- والدكتور كمال الجنزوري والدكتور عصام شرف والمهندس حسب الله الكفراوي والدكتور علي لطفي وأعضاء الحكومة. وجلس في الصف الثاني فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ونيافة الأنبا تواضروس بطريرك الكنيسة القبطية والكرازة المرقسية، والدكتورة باكينام الشرقاوي مستشارة الرئيس، والدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والمستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية المستقيل، وعماد عبد الغفور رئيس حزب النور مساعد رئيس الجمهورية. كما حضر عدد من رؤساء الأحزاب وممثلي الائتلافات السياسية والقوى الوطنية وكبار قادة القوات المسلحة ورجال الشرطة وأساتذة الجامعات ورجال القضاء والصحافة والإعلام وممثلون عن البعثات الأجنبية والسفارات الخارجية بالقاهرة. وكان الرئيس مرسي قد ألقى خطابا خلال الجلسة أكد فيه أن إقرار الدستور المصري الجديد ينهي فترة انتقالية طالت أكثر مما ينبغي، مشيرا إلى أنه آن أوان العمل والإنتاج.