أ ش أ أجلت المحكمة العليا في إسرائيل اليوم (الخميس) البت في قرار لجنة الانتخابات المركزية باستبعاد النائبة العربية حنين زعبي، من الترشح لانتخابات الكنيست إلى يوم الأحد المقبل. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إن النقاش تركز خلال جلسة المحكمة، على مشاركة زعبي في رحلة السفينة "مرمرة" إلى قطاع غزة، وما إذا كان ذلك يدل على دعمها للعنف أو الإرهاب. حّمل جمال زحالقة -النائب العربي في الكنيست- حرس المحكمة، مسئولية السماح لنشطاء اليمين الإسرائيلي بمحاولة الاعتداء عليه وعلى النائبة حنين زعبي، بالإضافة إلى عضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن آري الذي طالب زعبي بالانضمام إلى البرلمان السوري. وأوضح زحالقة -في تصريح صحفي- "لقد حاول قطعان اليمين الاعتداء علينا" مضيفا "أتهم حرس المحكمة بعدم القيام بمنع العنصريين من الاقتراب منا، وبأنهم وقفوا موقف المتفرج، وسنقوم بتقديم شكوى رسمية بهذا الخصوص". كانت لجنة الانتخابات المركزية قد قرّرت شطب ترشيح النائبة حنين زعبي، في ختام جلسة عُقدت يوم الأربعاء الماضي، بينما وصفت زعبي القرار بأنه "انتقام سياسي"، واتهمت لجنة الانتخابات المركزية النائبة العربية، بدعم الكفاح المسلّح ضد إسرائيل، ومعارضة تعريف إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية.