قال محمد مسعد ياقوت -عضو بجماعة الإخوان المسلمين- أن هناك خلية خليجية يبدبي يقودها شيخ الإمارات محمد بن زايد آل نهيان والفريق أحمد شفيق -المرشح السابق للرئاسة- هدفها خطف الرئيس محمد مرسي من الاتحادية وإعلان أنه هرب إلى قطر. وأشار ياقوت -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" والذي يُذاع على قناة ON TV- إلى أن هناك تسريبات من المخابرات الإماراتية توضح أن هناك مؤامرة على الشرعية وإسقاطها في مصر؛ منعا لوصول الربيع العربي للإمارات؛ مشيرا إلى أنه ليس قياديا بالجماعة وإنما عضو بها. وتابع: "جبهة الإنقاذ الوطني هي ذراع الخلية اخليجية في مصر"، لافتا النظر إلى أن حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي -أعضاء بجبهة الإنقاذ- إضافة إلى والقيادى الفلسطيني محمد دحلان هم مَن يتواصلون مع تلك الخلية، مؤكدا أن هناك أدلة واتصالات أكدت هذه المؤامرة. وأوضح ياقوت أن تلك المعلومات وصلت لرئاسة الجمهورية أن هناك مخططا لإخفاء الرئيس مرسي من خلال حشود تتجمع أمام الاتحادية. وردا على ذلك اعتبر خالد داوود -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ- ما قاله محمد مسعد ياقوت من أن لديه معلومات حول تلك "المؤامرة" بأنها "كلام فارغ". وأكد داوود على أن الجبهة الوطنية للإنقاذ ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يروج الاتهامات ضدها، دون أدلة واضحة أو سند. وشدّد داوود على أن الجبهة بريئة من تلك الاتهامات، مشيرا إلى أن أعضاء الجبهة هم "أفضل رموز ورجال مصر ولا يتورطون في أية مؤامرات خارجية"، مؤكدا أنه مسيقاضون من يروجون لتلك الشائعات.